محتارة وما اعرف الحل
الإستشارة
السلام عليكم ورحمة الله
انا متزوجه من ٩سنوات زوجي احبه ويحبني والحمدلله عندي طفلين لكن صار في فراغ بيننا وتصرفات زوجي حيرتني تزوجته بحب واقتناع تام ورغم الظروف التي كانت حتبعدنا الا اني اتمسكت فيه وتحديت الظروف والحمدلله اتزوجنا ولكن تفاجأت باشياء حيث اكتشفت بعد ٨ اشهر من زواجنا انه يكلم وحده وكان مغير الاسم في الجوال وانا لاحظت ذا الشي حاولت في البدايه اني ما اصدق شكوكي لكن اضطريت افتح جواله واتاكد وواجهته ولكن برر هذا الشي انها هي التي تكلمه وتجري وراه وانو ما بينهم شي وانو يحبني ووعدني وسامحته بعدها بفتره صار يحط لجواله رقم سري وطنشت وكنت عارفه الرقم السري وصار يغير الرقم السري ويخاف اني اشوفه لمن واجهته ليش كذا قال عشان انت لا تفتشي علما اني ما عمري فكرت اني اشوف ايميله لكن هو اخذ موقف من حكاية الجوال وصار يخبيه عني مرت السنين وما حاولت اني اسوي مشاكل وما شكيت فيه لكن قبل فتره عرفت انه راح البحرين مع اصحابه مع اني سالته وكان رده انه ما راحوا والصدفه لمن كان الجوال في يد ولدي شفت رساله من صاحبه الذي في الشرقيه وجاني فضول اشوف وشفت رسائلهم واتاكدت انه راح وواجهته لاني ما اتحمل اشيل في قلبي واتحجج باشياء مو مقنعه ولكن سامحته عشان احبه وما ابي أي شي يخرب حياتنا ولكن بعدها اخذ موقف وحط رقم سري لجواله ما اعرفه وصار يخاف على جواله مني ويخبيه وقال لانك ملقوفه وتفتشي في خصوصياتي واخذها حجه وصار كل شي في حياته برقم سري جواله واللاب توب وايميليه وكل شي وانا صرت اراقب تصرفاته من بعيد واحيانا الشك يقتلني واحيانا احاول ابعد الشك من رأسي لكن تصرفاته محتاره كيف افسرها .. اتمنى الرد علي هل انا صح او هو الصح وحكاية الارقام السريه لكل شي هل هو شي طبيعي او لا ؟ وكيف اتصرف ارشدوني الله يسعدكم .
الإجابة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بداية نشكر لك ثقتك في برنامج الإرشاد الإلكتروني بجمعية المودة للتنمية الاسرية. و يسعدنا تواصلك و الإجابة عن استشاراتك: اختي الكريمة هناك نقاط إيجابية في حياتكما الزوجية و هي الحب المتبادل بينكما و يعتبر الركيزة الأساسية في استمرار الحياة الزوجية ، ومن النقاط الإيجابية أيضا هو طلبك للاستشارة ، فأنت إنسانة لديك شعور بالمسئولية و تقدرين الحياة الزوجية. أختي الفاضلة إن الحياة الزوجية لا بد أن تعتريها بعض المنغصات و هي بمثابة ملح الحياة و من خلال العتب و الرضى بين الزوجين تتجدد حياتهما. و بالنظر إلى ما عرضتيه في طلب الاستشارة نجد أن مشكلتك تنحصر في الآتي: - شعورك الدائم بأن زوجك يخونك. - التدخل في خصوصيات زوجك و رغبتك الملحة في معرفة التفاصيل. أختي الكريمة لتجاوز مشكلتك و لتنعمي بمشيئة الله بحياة مطمئنة نرشدك إلى الآتي: أولا : إن كل إنسان لا يخلو من النقص فالكمال لله عز وجل ، و قد يكون زوجك مر بمرحلة ضعف في فترة سابقة و استجاب لنزواته و تحدث إلى امرأة أخرى ، و لكنه عاد إلى رشده و وعدك بعدم العودة إلى ذلك . فينبغي عليك التناسي و عدم الاستسلام للوساوس و الشك في تصرفاته ، فاستمرارك في الشك سيدمر حياتك و يجعلك سلبية في المشاعر و التصرفات ، لذا نوصيك أخيتي أن تستعيني بالله و اللجوء إلى الدعاء بأن يخلصك من هذه الوساوس فهي من الشيطان الذي يفرح فرحا شديدا عندما يحزن المؤمن . كما يتوجب عليك أن تعودي نفسك على التفكير بطريقة إيجابية و ترسلي رسائل إيجابية إلى ذاتك بأن تقولي زوجي يحبني ، أنا أثق في زوجي ، حياتي سعيدة و مطمئنة و هكذا . فمع مرور الوقت بمشيئة الله ستجدين نفسك اطمأنت مما سينعكس إيجابا على حياتك الزوجية. ثانيا : إن لكل إنسان خصوصياته و لا ينبغي لأي أحد أن يقتحمها حتى لو كان زوجا أو زوجة ، فمن حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه. لذا عودي نفسك أختي الفاضلة بعدم السماح لنفسك باقتحام خصوصيات زوجك ، و ينبغي أن تكون الثقة عنوانا لحياتك الزوجية. و اشغلي وقتك بما هو مهم كالعناية بتربية طفليك ، و الاهتمام ببيتك و قراءة الكتب المفيدة.   و إعطاء زوجك مزيدا من الاهتمام من خلال حسن التبعل له و التقرب إليه و مشاركته اهتماماته. و في الختام نسأل الله ان يصلح حالك و حال زوجك ، و أن تنعما بحياة زوجية سعيدة. و يسعدنا تواصلك معنا عبر الهاتف الإرشادي( 920001421) .   و كما يسعدنا حضوركما انت وزوجك لدوراتنا التدريبية من خلال الرابط الإلكتروني  http://almawaddah.org.sa/activities متمنين لكما حياة أسرية مطمئنة