كيف اكسب قلب زوجتي؟
الإستشارة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد كسب قلب زوجتي واعوضها على الأيام التي مضت بتجاهلي لها.أفيدوني.
الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الأخ الفاضل / نشكرُك ونثمن لك تواصلك مع برنامج الإرشاد الإلكتروني ، بجمعية المودة للتنمية الأسرية ، وندعو الله لك بالتوفيق والسعادة والإستقرار ، كما نسأله سبحانه الصدق والإخلاص ، في القول والعمل . الأخ الفاضل / ترغب في إيضاح أفضل طريقه للتفاهم مع زوجتك ، وإكتساب قلبها وتعويضها عن تجاهلك لها في الأيام الماضية . الأخ الفاضل / الخطوة الأولى: لبناء علاقة جيدة وقوية خاصة بين الزوجين وبعد توتر في العلاقة بينهما لأي سبب كان هي : الإعتذار عما سلف ، والإعتذار فعل نبيل وكريم ، يعطي الأمل والإلتزام بتجديد وتحسين وتعزيز العلاقة . أما الخطوة الثانية: فهي الإلتزام بالنقاط التالية : ١ - الإحساس : قلب المرأة يشبه الوردة ، يجب التعامل معها بحذر ، فهي تحتاج إلى الحب ، وإحساسها بالحنان والعاطفة منك تجعلها متعلقة بك ، فمن الضروري معاملتها برقة ولطف . ٢ - التفاهم : الصراخ والعنف لن يجديا نفعاً مع المرأة ، فالتفاهم مفتاح أساسي لكل علاقة ناجحة ، فعليك أن تتفهم ما تريد وأن تعاملها بلطف ، فالقوة والعناد معها سيؤدي إلى الخلاف . ٣ - الإهتمام : المرأة تحب الرجل الذي يهتم لأمرها ، عليك أن تبرز إهتمامك بها ، فعدوها هو الشعور بالوحدة والخوف ، فهذا يدمر قلبها ، لذلك عليك أن تغازلها وتهديها الورود ، ولا تتركها بمفردها ، خاصة أيام الإجازات . ٤ - الثقة : حاول أن تكون الأقرب إلى قلبها ، اجعلها تثق بك ، وتكون هي محور حياتك ، فإذا واجهتها المشاكل فحاول أن تكون السند لها ، فالثقة هي الدافع الأساسي لتصل إلى قلب المرأة . ٥ - الحماية : سارع إلى حمايتها في أي وسيلة كانت ، احترمها أمام أهلك وأهلها وأطفالك ، ولا تسمح لأحد بأن يوجه لها كلمة تجرح مشاعرها ، فالمرأة تحب الرجل الذي يساندها . ٦ - الرومانسية : مهما طالت سنين الزواج ، فالمرأة تحب أن تسمع كلمة ( أحبك ) من جديد ، فانظر إلى عينيها ، وقل هذه الكلمة وسوف تعيد فتح قلبها من جديد . كن رجلا لها ولا تكن رجلا عليها ، وكن لها كما تريد تكون لك فوق ما تريد . ونذكرك ونذكر أنفسنا بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) وقال صلى الله عليه وسلم : ( خياركم خياركم لنسائهم ) ومن هذه الاحاديث يبين لنا رسول الله أن معاملة المرء لزوجته هي المقياس والدليل على نوع العلاقة التي تربط العبد بربه . حيث جعل صلى الله عليه وسلم الإحسان في معاملة الأهل والرفق بهم عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه ، مثلها مثل الصلاة والصوم والزكاة ، بل هي ثمرتها ، هكذا كان صلى الله عليه وسلم يرى في معاملة أهله عبادة ، فكان خيِّراً ، لا يصدر عنه إلا الخير ، يصبر ويحتسب ولا يعامل بالمثل ، يبتغي بمعاملته نيل رضى الله ، ومتى اتبعناه واقتفينا أثره في معاملتنا لأهلنا كان الاستقرار الأسري نصيبنا ، والسكينة والطمأنينة صفتنا . الأخ الفاضل / نفيدك بأن ( جمعية المودة للتنمية الأسرية ) توفر إستشارات بالمقابلة ، وكذلك إستشارات هاتفية ، وذلك على أيدي مستشارين أسريين مختصين ، ذوي خبرة ، ومهنية ، وكفاءة عالية ، وهي قائمة على مبدأ السرية التامة ، وذلك عن طريق الإتصال على الهاتف رقم : ( 920001421 ) أو الإستشارة بالمقابلة على الهاتف رقم : ( 920001426 ) وكذلك تعقد الجمعية دورات وبرامج تهتم بالأسرة والعلاقة بين أفرادها للجنسين ، وللإستفادة منها والتسجيل بها من خلال الرابط almawaddah.org.sa/activities:// وختاماً نكرر شكرنا لك على ثقتك في جمعية المودة للتنمية الأسرية ، وتواصلك مع الإستشارات الإليكترونية .