64% أفادوا بأنَّ حجم إنفاقهم على الطعام والشراب يزيد في شهر رمضان مقارنةً بالشهور الأخرى
3 اغسطس 2017 - 11 ذو القعدة 1438 هـ ( 2427 زيارة ) .

 

 

 

 

دراسة استطلاعية بجمعية المودة:

64% أفادوا بأنَّ حجم إنفاقهم على الطعام والشراب يزيد في شهر رمضان مقارنةً بالشهور الأخرى

 

أجرت جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة دراسة استطلاعية بمدينة جدة بعنوان السلوك الاقتصادي للأسرة السعودية في رمضان، وذلك ضمن مشروع التقارير العلمية الأسرية التي تصدرها الجمعية شهريًا منذ مطلع العام الحالي 2017م.

وأشار رئيس مجلس الإدارة المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي إلى أن الدراسة تهدف إلى التعرف على السلوك الاقتصادي للأسرة السعودية في رمضان بصفة رئيسة، وقد تم اختيار عينة الدراسة اختيارًا عشوائيًا من الأسر السعودية التي قامت بالتسوق لشراء احتياجات رمضان من الأغذية والمشروبات خلال شهر مايو 2017م قبل وفي رمضان الماضي لموسم 1438هـ، وقد بلغ عدد العينة 438 فردًا، 68% منهم ذكور و32% نساء، وقد حرصت الدراسة على أن يكون جميع أفراد العينة من المتزوجين والمتزوجات الذين يعولون أو يديرون أسر بمدينة جدة.

من جانبه أفاد مدير عام جمعية المودة الأستاذ محمد بن علي آل رضي أنَّ الدراسة خلصت إلى أنَّ 64% من العينة أجابوا بأنَّه يزيد حجم إنفاقهم على الطعام والشراب في شهر رمضان مقارنةً بالشهور الأخرى، و21% أجابوا بأنه يزيد (إلى حد ما)، بينما 15% أفادوا بأنَّه (لا) يزيد إنفاقهم في رمضان.

واستنادًا إلى هذه النتيجة فإنَّ معظم العينة يزيد إنفاقهم على الطعام والشراب في شهر رمضان، وبالتالي فإن ذلك يعني الحاجة إلى البحث عن الأسباب ثم ضرورة توعية الأسر بالسلوك الاقتصادي الأمثل الذي ينبغي أن يتم اتباعه في شهر رمضان.

كما أنَّ 47% من العينة أجابوا بأنَّ حجم إنفاقهم على الطعام والشراب في شهر رمضان تتحكم فيه العادات المحلية، و27% أجابوا بـ(إلى حدٍ ما)، بينما 26% أجابوا بـ(لا) أي أنَّ حجم إنفاقهم على الطعام والشراب في شهر رمضان لا تتحكم فيه العادات المحلية.

وبناءً على هذه النتيجة فإنَّ معظم العينة التي تتضمن الإجابتين (نعم) و(إلى حدٍ ما) يفيدون بأنَّ حجم إنفاقهم على الطعام والشراب في شهر رمضان تتحكم فيه العادات المحلية، وبالتالي يمكن القول إن العادات المحلية مؤثر قوي على الأسرة السعودية فيما يتعلق بحجم الطعام والشراب في شهر رمضان.

وأضاف آل رضي أنَّ 52% من العينة أجابوا بأنهم يتصرفون فيما يتبقى من طعام في شهر رمضان بوجه يحفظ النعمة، و30% أجابوا بـ(إلى حدٍ ما)، بينما 18% من العينة أجابوا بـ(لا). بالرغم من أن النسبة الأقل من العينة هم مَنْ يهملون التصرف فيما يتبقى من الطعام بوجه يحفظ النعمة إلا أنَّ وجود هذه الفئة يستدعي القيام بخطوات لمعالجة هذه الحالة على قلتها.

وقد خلصت الدراسة إلى جملة من التوصيات أهمها: ضرورة التفريق بين معنى الاكتفاء والإسراف، وتحديد الاحتياجات الفعلية من الطعام الشراب وتسجيلها في جدول بشكل منظم مع تحديد قيمة كل صنف، ثم شراؤها واستهلاكها وفقًا للحاجة الفعلية اليومية دون زيادة أو نقصان، والاقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة من بعده في سلوكهم ونفقاتهم في شهر رمضان، وتعميم فكرة الفريق التطوعي الذي يقوم بجمع الفائض من الطعام والمشروبات ويوزعونها على الفقراء والمحتاجين، وكبح انفعالاتنا العاطفية المتعلقة بالكميات المطلوب شراؤها واستهلاكها على مستوى الأطفال والنساء والأسر.

الجدير بالذكر أن إدارة بحوث وتطوير الأسرة بالجمعية قد أعدت حتى الآن 5 تقارير أسرية خلال العام الحالي، وتقوم بنشر جميع أبحاثها وتقاريرها الأسرية بموقع الجمعية الإلكتروني، ويمكن الاطلاع عليها وتحميلها من خلال الرابط التالي  http://almawaddah.org.sa

 

       

 

 




مصدر الخبر :
جمعية المودة