مواصلةً جهودها في الشراكات المجتمعية والمؤسسية جمعية المودة للتنمية الأسرية توقع مذكرة تفاهم مع شرطة منطقة مكة المكرمة
12 نوفمبر 2015 - 30 محرم 1437 هـ ( 2400 زيارة ) .

لتحقيق تعاون مثمر بينها وبين القطاعات التعليمية العسكرية والخاصة لتقديم خدمات برامجها التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار الأسري لمنسوبي هذه القطاعات، وقعت جمعية المودة للتنمية الأسرية يوم الثلاثاء 28/01/1437هـ الموافق 10/11/2015م مذكرة تفاهم مع شرطة  منطقة مكة المكرمة التي مثلها اللواء عبد العزيز بن عثمان الصولي، ومثل الجمعية في الاتفاق الأستاذ زهير بن علي المرحومي.  

حيث اتفق الطرفان على استخدام الجمعية قاعات شرطة منطقة مكة المكرمة بالتنسيق المسبق معهم للتدريب على بعض البرامج المتخصصة في تنمية الأسرة، وتنفيذ دورات مشتركة لمنسوبي ومنسوبات شرطة  منطقة مكة المكرمة، وتدريب المقبلين والمقبلات على الزواج من مستفيدي الشرطة، وتقديم دورات مشروع دورات اليوم الواحد وهي إحدى عشرة دورة هي دورة  الحوار الأسري، دورة  إدارة ميزانية الأسرة، دورة  التخطيط الأسري، دورة  التوازن بين العمل والأسرة، دورة  أثر الأنماط الشخصية في العلاقات الأسرية وطرق التعامل معها، دورة  أدوات وخصائص التربية للأطفال، دورة  الأمراض الأسرية وأثرها في صحة المجتمع، دورة  الهدي النبوي في التعامل مع الأسرة، دورة  فن التعامل مع المراهقين، دورة  مهارات استقرار الأسرة، دورة  مهارات تحديد المشكلات الأسرية والأساليب الحديثة في التغلب عليها.

وينص الاتفاق أيضًا على أن تستقبل الجمعية الحالات الإرشادية التي تتطلب استشارات نفسية وأسرية ويستلزم فيها تدخل قسم الاصلاح، كما تستقبل الجمعية المطلقات اللاتي يتم تحويلهن من شرطة منطقة مكة المكرمة للمشاركة في برامج دورات رائدات بعد الطلاق.

وقد صرَّح نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ زهير بن علي المرحومي أنَّ الاتفاق نصَّ أيضًا على تنفيذ عدة مشاريع هي "مشروع تكوين" الذي يتضمن دورة تأهيل المقبلين على الزواج، ورحلة النجاح الأسري للأسر الناشئة، و"مشروع بناء" لتمكين الأسر المستقرة بمهارات التربية الوالدية حسب المرحلة العمرية للأبناء ونشاطات ترفيهية وتثقيفية، ومن محتويات المشروعالتربية الوالدية  للمرحلة الابتدائية والمتوسطة والجامعية، والقائد الأسري، ودورات تنموية هادفة للأسرة، "مشروع إدراك" الذي يهدف إلى المشروع توعية الزوجين بنقاط القوة والضعف في حياتهما المشتركة وفق منظومة منهجية علمية تختبر صحة علاقتهما الزوجية وتدرس مدى التوافق بينهما، كما يحقق الإثراء المعلوماتي للأسرة من خلال مجموعة من الورش والمحاضرات الأسرية المتخصصة، ويسهم المشروع في خفض الخلافات الأسرية ونسب الطلاق في المجتمع، ومن أنشطتهرائدات بعد الطلاق لأسر منسوبي الشرطة، وحياة جديدة، ومكين.

وفي ذات السياق أفاد مدير عام الجمعية الأستاذ محمد بن علي آل رضي أنَّ العمل  بهذه المذكرة يبدأ من تاريخ توقيعها ولمدة سنة هجرية كاملة، وتجدد تلقائيا ما لم يخطر أحد الطرفين الآخر بعدم الرغبة في التجديد قبل نهاية المدة بشهر على الأقل.