بحضور 21 خبيرًا وخبيرة في شؤون التربية والأسرة جمعية المودة تختتم ورشة عمل البرنامج الوطني لسد الفجوة بين الأسرة والمنظومة الترب
15 ديسمبر 2015 - 4 ربيع الأول 1437 هـ ( 2458 زيارة ) .

أقامت جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة ورشةعمل البرنامج الوطني لسد الفجوة بين الأسرة والمنظومة التربوية التعليمية وذلك يوم الإثنين 03/03/1437هـ الموافق 14/12/2015م، بتكليف من وزير الشؤون الاجتماعية معالي الدكتور "ماجد بن عبدالله القصبي"، وقد حظيت الورشة بمشاركة 21 خبيرًا وخبيرة في شؤون التربية والأسرة وبمشاركة كلٍّ من الأستاذ أحمد بن يحيى الصفحي مدير إدارة التنمية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية، والأستاذ مساعد بن سعيد العرياني مدير إدارة الجمعيات الخيرية بوزارة الشؤون الاجتماعية، وعضوي مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالله بن محمد المتبولي والدكتور عبدالله بن محمد بيومي، ومدير عام الجمعية محمد بن علي آل رضي، والدكتورة آلاء محمود نصيف مدير مشروع الأسرة المعرفية، والدكتورة فضيلة قرين مدير إدارة شؤون الأسرة والمجتمع بمنظمة التعاون الإسلامي، وعددٌ من أساتذة الجامعات والمشرفين التربويين والمعلمين والمرشدين الأسريين.

هذا وقد تناولت الورشة عدة محاور منها أهمية التعليم في حياة الأمم، والصعوبات والتحديات التي تواجه المنظومة التربوية التعليمية، وأهمية الشراكة بين الأسرة والمنظومة التربوية التعليمية، وواقع الفجوة بين الأسرة والمنظومة التربوية التعليمية، ومعوقات تحقيق هذه الشراكة، ثم اختتمت الورشة بالتوصيات والمقترحات.

وقد صرَّح رئيس مجلس الإدارة فيصل بن سيف الدين السمنودي بأنَّ المشاركين بالورشة تناولوا محاورها بالنقاش العلمي والمهني بالشكل الذي أدى إلى الخروج بتوصيات جيدة تؤدي لفتح الطريق لتحقيق المأمول حول سد الفجوة بين الأسرة والمنظومة التربوية والتعليمية.

وأضاف "السمنودي" أنَّ من أهم توصيات الورشة تكوين فريق من الوزارات والجهات والقطاعات مثل وزارة التعليم، والشؤون الاجتماعية، والداخلية، والإعلام، وتفعيل دور الإعلام في نشر ثقافة مشاركة الأسرة في التربية والتعليم، وتفعيل مجالس الآباء المدرسية، وإنشاء وحدة إشرافية تهتم بتفعيل العلاقة بين الأسرة والمنظومة التربوية التعليمية، وتصميم برامج تفاعلية لربط الأسرة بالمنظومة التعليمية، وزيادة الصلاحيات الممنوحة لمديري المدارس التي تساعد في تقريب وتوثيق العلاقة بين الأسرة والمنظومة التربوية التعليمية.