ضعف التواصل الأسري
الإستشارة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعاني من ضعف التواصل بينا في البيت.أخي الكبير ابداً مايتكلم ولايفتح اي موضوع معايا مهما حاولت افتح مواضيع مايرد او تكون ردة فعلو باردة وما يتكلم الا بوجود أمي يبدأ يحكي تفاصيل يومه وبدونها وبدون ابوي ابداً مايتكلم مافي مواضيع اقدر افتحها معاه مهما حاولت احتاج اتكلم معاه احتاج احس انه احنا اخوان ونقضي وقت سوا وفي اشياء مشتركة بيننا.ماذا اعمل لفك هذا الحاجز ؟
الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الأخت الفاضلة / نشكرُك ونثمن لك تواصلك مع برنامج الإرشاد الإلكتروني ، بجمعية المودة للتنمية الأسرية ، وندعو الله لك بالتوفيق والسعادة والإستقرار ، كما نسأله سبحانه الصدق والإخلاص ، في القول والعمل . الأخت الفاضلة / مما لا شك فيه أن الأخوة من أقوى العلاقات وأقربها لكنها تتوتر وتتنافر في بعض الحالات ويصبح بين الإخوة حواجز فولاذية فينقطع الاتصال ، ويتراكم الجليد فتبرد المشاعر الحارة بينهم ، وتختفي معاني الأخوة والصداقة بينهم وغالبا يكون سبب الخلل في علاقات الأخوة هو انعكاس لعلاقة الأب والأم داخل الأسرة وما أصابها من شروخ ، أو بسبب معاملتهم الخاطئة في التفرقة بين الأبناء ، وعدم العدل بينهم ، فيفضلون طفلا لذكائه أو لجماله ، مما يجعل الأخوه يتنافرون فيما بينهم وتتوتر العلاقة بينهم مع مرور الزمن ، هذا من جانب ومن جانب آخر وفي العصر الحديث عصر الثورة المعلوماتية والشبكة العنكبوتية والأجهزة الذكية أصبح العبء أكبر على الوالدين بضرورة الالتفات إلى العلاقة بين الأبناء والحرص على ديمومتها فقد أثرت هذه التقنية على العلاقات الإجتماعية سواء داخل الاسرة أو خارجها .  الأخت الفاضلة / هذه بعضَ الارشادات التي قد تساعدك في إحتواء اخوتك وكسب محبتهم وزرع الثقة وبناء الصداقة وتعزيزها فيما بينكم : ١ / تقربي منهم بمشاعرك ، مُظهِرة لهم عَطفك وحَنانك ؛ حتى تكوني أقربَ إلى قُلوبهم من كلِّ صاحبٍ ، وتستطيعي أنْ تُؤثِّري عليهم . ٢ / إن تحدثوا لك أنصتي لهم ما استطعت ولا تُقاطِعيهم . ٣ / تحدثي لهم عن حاجتك لهم لمواجهة المصاعب حتى يكونوا معك يداً بيد . ٤ / احذَرِي كلَّ الحذَر أنْ تنصَحِي أحدَهم أمامَ إخوانه أو أخَواته أو أيِّ كائنٍ كان ؛ فإنَّ نُصحَه أمامَهم سيُفسِد عليك كلَّ شيء . ٥ / اذكُرِي مزاياهم وحسَناتهم أمامَ الجميع ليَزِيدَ ذلك من الوُدِّ بينكم ، وشَجِّعيهم وارفَعِي من شَأنهم ، ولا تنتقديهم أبدا . ٦ / اهتمِّي بما يحبُّونه ، وابتَعِدي عمَّا يزعجهم من أفعالك قدْر الإمكان . ٧ / تظاهَرِي بالتجاهُل عند مضايقتك أو إثارتك بأسلوبٍ ما . ٨ / أحضِري لهم بعضَ الهدايا في المُناسباتٍ مثل النَّجاح فالهدية تجلب المحبة وتقوي العلاقة ، فالهدية تعبر عن الإهتمام والتكريم ، والرغبة في الود . ٩ / ساعديهم ما استطعت فالتعاون بين الأخوة من العناصر التي تجلب السعاة والانسجام في الأسرة .  ١٠ /لا تتعجَّلي التغيير منهم ولا تفقدي الأمل فيهم فكل ما عليك الإستعانة بالله وإخلاص النية والصبر وعدم اليأس . الأخت الفاضلة / نفيدك بأن ( جمعية المودة للتنمية الأسرية ) توفر إستشارات بالمقابلة ، وكذلك إستشارات هاتفية ، وذلك على أيدي مستشارين أسريين مختصين ، ذوي خبرة ، ومهنية ، وكفاءة عالية ، وهي قائمة على مبدأ السرية التامة ، وذلك عن طريق الإتصال على الهاتف رقم : ( 920001421 ) أو الإستشارة بالمقابلة على الهاتف رقم : ( 920001426 ) وكذلك تعقد الجمعية دورات وبرامج تهتم بالأسرة والعلاقة بين أفرادها للجنسين ، وللإستفادة منها والتسجيل بها من خلال الرابط almawaddah.org.sa/activities:// وختاماً نكرر شكرنا لك على ثقتك في جمعية المودة للتنمية الأسرية ، وتواصلك مع الإستشارات الإليكترونية ، ويهمنا رأيك من خلال تقييم الإستشارة المقدمة لك ومدى رضاك عنها . من خلال الرابط التالي / https://goo.gl/forms/erzCjkIkIaavpZ9f2