الكذب لدى الاطفال
الإستشارة
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متزوجه ولدي طفلين .صدمت بطفلي الكبيريبلغ من العمرثلاثة سنوات يكذب ويفتري علي كان لديه بعض الجروح برجله بسبب الحكة والجفاف ويريها والده ويقول له ماما حرقتني بالنار صدمت جدا من كلمته لا اذكر اني هددته بمثل هذا الكلام جلست الدموع بعيني من الصدمه لا اتخيل بيوم افعل له كذا بس قلت ممكن من الغيره من الاخ الجديد ارجو افادتني ماذا افعل في هذه الحالة
الإجابة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : بداية نشكر لك ثقتك في برنامج الإرشاد الإلكتروني بجمعية المودة للتنمية الاسرية. و يسعدنا تواصلك و الإجابة عن استشاراتك :  أختي الكريمة من خلال تفاصيل الاستشارة يتضح أن مشكلتك تتلخص في : ( لجوء طفلك إلى سلوك الكذب ) و للإجابة عن استشارتك نقول بعد الاستعانة بالله عز و جل : إن ممارسة الطفل لهذا السلوك له أسباب عدة ، سنذكر بعضا منها : - قد يلجأ الطفل إلى سلوك الكذب لجذب الاهتمام إليه كما هو حال طفلك ، خاصة إذا شعر إن اهتمام الوالدين قل بسبب وجود طفل أصغر منه أو انشغالهما عنه . - قد يلجأ الطفل إلى سلوك الكذب لتقليد من هو أكبر منه ، فسلوك الكذب سلوك متعلم من الوسط الاجتماعي المحيط بالطفل، و قد يكون الوالدان سببا في ذلك دون أن يشعرا  فعلى سبيل المثال : ، قد يعد الوالدان الطفل بهدية في حال أنجز مهمة معينة ثم لا يفيان بوعدهما . - قد يلجأ الطفل إلى سلوك الكذب الانتقامي: و يظهر غالباً بسبب الغيرة والإحساس بالظلم، وينشأ كردَّة فعل انعكاسيّة لملاحظة الطفل للتمييز الواقع من أحد الوالدين أو أحد أفراد الأسرة بين الأبناء بشكل عام، أو بتمييز المعلمين الأطفال عن بعضهم في البيئة المدرسية؛ فيكون الكذب الانتقامي ملاذاً في مثل هذه الحالات؛ للإضرار بالمُميَّز من الأشقاء أو الأقران؛ حيثُ يُعتبر كنوعٍ من استرداد الحقّ، أو تحقيقاً للعدالةِ كما يراها الطفل . هذه هي أهم أسباب لجوء الطفل إلى سلوك الكذب، و لعلاج هذا السلوك ، يمكن إرشادك أختي الكريمة إلى اتباع التالي : - يجب على الأسرة أن تكون مصدراً للتنشئة السويّة للطفل، فإحاطة الطفل ببيئة صالحة تُنشئ قدوة حسنة تُصدَّق في أقوالها ووعودها وأفعالها، بالإضافة إلى زرع الأمان النفسي والاستقرار، والابتعاد عن القلق؛ فالطفل المستقرّ نفسيّاً لا يشعر بضرورة الكذب، والطفل الخائف دائما ما يلجأ إليه. - تعليم الطفل فضيلة الصدق، وتشجيعه عليها بذكر قصّة تُظهر أجر الصادق وجزاء الكاذب، بالإضافة إلى استعمال التعزيز تجاهه في حال قوله الصدق وتجنبه استعمال الكذب. -  تعزيز ثقة الطفل بنفسه، واستثارة اتجاهاته الإيجابية تجاه ذاته، والابتعاد عن المثيرات والانفعالات التي تثير الخوف والفزع عند الطفل - الاتزان في تكليف الطفل بالمهمّات ومراعاة القدرات العقلية والجسمية للطفل؛ كي لا يُضطرّ إلى طلب المساعدة من أحد وقيامه بالكذب بِنَسب الإنجاز لنفسه . - منحه مزيدا من الاهتمام و المحبة و إشعاره أن محط اهتمام الأسرة. و في الختام أختي الكريمة نسأل الله أن يقر عينك بطفليك .  كما يسعدنا تواصلك معنا من خلال الاستشارات الهاتفية على الهاتف الإرشاد الأسري(920001421) . و لحجز موعد للإرشاد بالمقابلة عن طريق الزوم الاتصال على الرقم(  920001426  ) كما  نرجو الضغط على الرابط لقياس جودة الخدمة المقدمة  https://goo.gl/forms/erzCjkIkIaavpZ9f2 المستشار الأسري ( علي بانقيب )


الإجابة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : بداية نشكر لك ثقتك في برنامج الإرشاد الإلكتروني بجمعية المودة للتنمية الاسرية. و يسعدنا تواصلك و الإجابة عن استشاراتك :  أختي الكريمة من خلال تفاصيل الاستشارة يتضح أن مشكلتك تتلخص في : ( لجوء طفلك إلى سلوك الكذب ) و للإجابة عن استشارتك نقول بعد الاستعانة بالله عز و جل : إن ممارسة الطفل لهذا السلوك له أسباب عدة ، سنذكر بعضا منها : - قد يلجأ الطفل إلى سلوك الكذب لجذب الاهتمام إليه كما هو حال طفلك ، خاصة إذا شعر إن اهتمام الوالدين قل بسبب وجود طفل أصغر منه أو انشغالهما عنه . - قد يلجأ الطفل إلى سلوك الكذب لتقليد من هو أكبر منه ، فسلوك الكذب سلوك متعلم من الوسط الاجتماعي المحيط بالطفل، و قد يكون الوالدان سببا في ذلك دون أن يشعرا  فعلى سبيل المثال : ، قد يعد الوالدان الطفل بهدية في حال أنجز مهمة معينة ثم لا يفيان بوعدهما . - قد يلجأ الطفل إلى سلوك الكذب الانتقامي: و يظهر غالباً بسبب الغيرة والإحساس بالظلم، وينشأ كردَّة فعل انعكاسيّة لملاحظة الطفل للتمييز الواقع من أحد الوالدين أو أحد أفراد الأسرة بين الأبناء بشكل عام، أو بتمييز المعلمين الأطفال عن بعضهم في البيئة المدرسية؛ فيكون الكذب الانتقامي ملاذاً في مثل هذه الحالات؛ للإضرار بالمُميَّز من الأشقاء أو الأقران؛ حيثُ يُعتبر كنوعٍ من استرداد الحقّ، أو تحقيقاً للعدالةِ كما يراها الطفل . هذه هي أهم أسباب لجوء الطفل إلى سلوك الكذب، و لعلاج هذا السلوك ، يمكن إرشادك أختي الكريمة إلى اتباع التالي : - يجب على الأسرة أن تكون مصدراً للتنشئة السويّة للطفل، فإحاطة الطفل ببيئة صالحة تُنشئ قدوة حسنة تُصدَّق في أقوالها ووعودها وأفعالها، بالإضافة إلى زرع الأمان النفسي والاستقرار، والابتعاد عن القلق؛ فالطفل المستقرّ نفسيّاً لا يشعر بضرورة الكذب، والطفل الخائف دائما ما يلجأ إليه. - تعليم الطفل فضيلة الصدق، وتشجيعه عليها بذكر قصّة تُظهر أجر الصادق وجزاء الكاذب، بالإضافة إلى استعمال التعزيز تجاهه في حال قوله الصدق وتجنبه استعمال الكذب. -  تعزيز ثقة الطفل بنفسه، واستثارة اتجاهاته الإيجابية تجاه ذاته، والابتعاد عن المثيرات والانفعالات التي تثير الخوف والفزع عند الطفل - الاتزان في تكليف الطفل بالمهمّات ومراعاة القدرات العقلية والجسمية للطفل؛ كي لا يُضطرّ إلى طلب المساعدة من أحد وقيامه بالكذب بِنَسب الإنجاز لنفسه . - منحه مزيدا من الاهتمام و المحبة و إشعاره أن محط اهتمام الأسرة. و في الختام أختي الكريمة نسأل الله أن يقر عينك بطفليك .  كما يسعدنا تواصلك معنا من خلال الاستشارات الهاتفية على الهاتف الإرشاد الأسري(920001421) . و لحجز موعد للإرشاد بالمقابلة الاتصال على الرقم(  920001426  ) كما  نرجو الضغط على الرابط لقياس جودة الخدمة المقدمة  https://goo.gl/forms/erzCjkIkIaavpZ9f2 المستشار الأسري ( علي بانقيب )