نقل الكلام دهور حياتنا
الإستشارة
السلام عليكم ,, أنا وزوجي كنا نعيش حياة مستقرة ولله الحمد, وهو الابن الوحيد لامه مع وجود اخواته البنات,, أمه تغار مني بحيث لو خرجنا لوحدنا تتصل عليه لكي يجلب لها اغراض "حالاً" .. احدى الليالي حصلت مشكلة كبيرة بعدما اخبرت اخت زوجي لزوجي بانني قلت في احدى الجمعات القديمات مع الاهل والصديقات "بان زوجي يحبني وبقي القليل لكي يفعل كل ما أريد" بعدما نقلت له هذا الكلام انقلبت حياتنا فاصبح يرفض اغلب طلباتي بحجة أني ساغيره وانا اعترف بخطئي وندمت ندما شديدا على قول هذا الكلام واعتذرت منه كثيرا .. لكن الآن أريد منكم مساعدتي كيف اعيد ثقته فيني وإني لن اغلط في حقه مرة اخرى .. فأنا ندمانه اشد الندم.
الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته نشكرك ونثمن لك تواصلك مع برنامج الإرشاد الإلكتروني بجمعية المودة للتنمية الأسرية، وندعو الله لك بالتوفيق والسداد مشكلتك هي (الثقة بين الزوجين) لا شك أن الغيرة موجودة وفطرية وتأتي من أقرب الناس وأكثرهم حبا فأم الزوج بالتأكيد تتمنى أن ينعم ابنها بزوجة تسعده تحبه ويحبها لكن هناك سقف عاطفي متى ما تجاوزه الابن على الأرجح يمهد الطريق لسريان الغيرة ودخولها لقلب أم الزوج كالمجاهرة والغلو بالحب والغزل فالأم دائما ما تغتبط لسماع ذلك من زوجة ابنها تجاهه وليس العكس وهذا دليل على أن الأم تتمنى سعادة ابنها فهذه البوادر تطمئنها، أما أن يبدر ذلك من ابنها تجاه زوجته فقد يشعرها أن زوجة ابنها لا تبادله ذات الشعور مما قد يثير حفيظتها واستياءها. أما أخوات الزوج فهن مرشحات أكثر لاقتفاء الغيرة وتداعياتها لجهة زوجة أخيهن بوصفهن في الغالب متقاربات مع زوجته في السن والطبائع، وفي السياق قد يكن غير (متزوجات) أو متزوجات لكن لم يحظين بحب فمهما كان الخطأ المرتكب كبيراً يمس الثقة، فإنه يجب ألا يؤدي إلى تدمير العلاقة بشكل كامل؛ لأن الندم سيكون قاتلاً إذا حدث الانفصال، مع أنه ليس هناك حلول سحرية لاستعادة الثقة المكسورة بين الزوجين، ولكن هناك طرق ننصحك باتباعها لإعادة الثقة للحياة الزوجية :- 1- الاعتراف بالحقيقة وإعلان المسؤولية عن الخطأ الذي حدث، من شأنه أنّ يؤدي إلى استعادة الثقة بين الزوجين . 2- استبدال كلمة أنا وأنتِ ب نحن ،كلمة بسيطة ولكن تحدث فرق كبير . 3- التخلص من الافكار السلبية . 4- الصبر على شريك الحياة عند تبرير أخطائك وعدم التعنت وانتظار الوقت المناسب للحديث مرة أخرى . 5- تغيير عاداتك ، ستحتاج الى تغيير بعض العادات السابقة التي تؤثر على شريك الحياة . 6- قدم مبادرات جميلة من وقت لآخر . 7- اعطاء شريك الحياة وقتاً لينسى وفي غضون ذلك تجنب أي تصرف أو اي اشارة من شأنها أن تفقد الثقة بينكم . 8- احرصي على التواصل مع أهل الزوج عن طريق محادثتهم هاتفياً للاطمئنان عنهم، وزيارتهم وذلك كي تشعريهم بحبك لهم واهتمامك بهم. 9- لا تنتقدي أهل زوجك أمامه أيضاً فذلك سيشعره بالإهانة والحزن 10- اطلبي النصيحة من حماتك سواء في الطبخ أو في تربية الأطفال وأمور المنزل، فهي بذلك ستشعر بمكانتها وأهميتها لديك وستعتبرك قريبة منها أكثر، ولست منافسة لها. ونسعد بتواصلكم معنا ولمزيد من الاستفسار يرجى الاتصال على هاتف الارشاد الأسري (920001421) ، ولحجز موعد للإرشاد بالمقابلة الاتصال على الرقم 920001426 ونرجو زيارة موقع الجمعية والتعرف على دورات الجمعية مجانا والاشتراك بها من خلال الرابط http://almawaddah.org.sa/activi.ties ويوجد لدينا عيادات اضطرابات الطفولة وتعديل السلوك. كما نرجو منكم الضغط على الرابط لقياس جودة الخدمة المقدمة من الارشاد الالكتروني https://goo.gl/forms/erzCjkIkIaavpZ9f2 المستشار الأسري: عبدالله الروم