متى اعرف اني بحاجة لعلاج نفسي ؟
الإستشارة
بعد التحية اتمنى لكم التوفيق
اشكركم على خدمة الاستشارات الالكترونية

سؤالي متى اعرف اني فعلا بحاجة لعلاج نفسي ويجب علي ان اراجع طبيب

ارى مشكلة في جوانب متعددة من حياتي ولكنها تتلخص بالعلاقات
مع الزوج فانا في مرحلة انفصال
مع ابنائي لانهم بعيدين عني ويعيشون عند والدهم
مع اخوتي فنحن محايدين وعلاقتنا محدودة
مع والدي لانه منفصل مع الوالدة وهو مريض بثنائي القطب وعلاقتنا به حذرة جدا
ارى تنقلي في عملي من كل ادارة في أقل من عام بالرغم انني اعتقد اني جسدة في عملي ولكني اسمع دائما انتقاد غيري اسلوبك
ليس لدي صداقات بسبب اني تزوجت في سن الدراسة ولم يكن لدي وقت او اهتمام حتى بالصداقات فكنت مشغولة بمهامي كام وطالبة
وتعرضي للعنف و الضرب من زوجي ومحاولو تلافي المشكلات معه ومع أهله
فعانيت من اهل زوجي بالذات اني كنت اسكن معهم في نفس المنزل

لا اعتقد ان كل محيطي خطئ وانا الوحيدة الصحيحة

ربما فعلا احتاج مساعدة

اراجع نفسي ولا اعلم اين خطئي ولكني اعتقد اني بحاجة لتحسين علاقاتي

من فترة كنت اعاني من تشويش في البصر وبعد ما ذهبت للعلاج عند اطباء العيون لسنوات واكدو ان عيني سليمة توجهت لطبيب نفسي واخدت علاج للقلق anxiety لمدة 3 اشهر
تحسنت حالي وطلبت ايقاف العلاج لانه يسبب لي بالنوم العميق لساعات طويلة
الان اعتقد ربما لست دائما على حق وربما احتاج مساعدة
اتمنى توجيهي
مع خالص الشكر والتقدير
الإجابة

أختي الكريمة بداية نشكر لك ثقتك في برنامج الإرشاد الإلكتروني بجمعية المودة للتنمية الاسرية. ويسعدنا تواصلك والإجابة عن استشاراتك، تتلخص مشكلتك في: (علاقاتك مع محيطك) وفي الإجابة عن السؤال التالي: (متى أعرف إني بحاجة إلى علاج نفسي؟). وللإجابة على هذا السؤال هناك ثلاثة أمور إذا توفرت نقول اننا بحاجة إلى الذهاب للطبيب والعلاج النفسي، وهي كالتالي: 1- إذا استمرت الأعراض أي الفترة الزمنية أكثر من شهر. 2- إذا كانت الأعراض متواصلة وشدتها في تزايد وإلى الأسوأ. 3- إذا كانت الاعراض اثرت عليك من ناحية وظيفية أي في حياتك العائلية او المهنية أو الدراسية. عندئذ نحن بحاجة إلى العلاج وتشخيص الحالة من قبل الطبيب النفسي. من خلال قرائتي لإستشارتك اتضح لي أنك إنسانة واعية، متفهمة، ترغبين في تحسين ذاتك، وهذا مؤشر جيّد، ترغبين في تحسين علاقاتك مع محيطك ومع من حولك، مدركة إن الإنسان كائن اجتماعي بطبيعته، لا يستطيع أن يعيش وحده، وهو بحاجة إلى الآخرين في كل شؤونه وفي جميع مراحل حياته. ولا يمكن لإنسان أن يستغني عن الآخرين لأن هذا ما خلقه الله عليه. كونك وقفتي على المشكلة وتبحثين عن الحل فهذا أول خطوات العلاج. وإليك بعض النصائح التي تساعدك في مشكلتك (العلاقات) : 1- ذكرتي: ( فانا في مرحلة انفصال مع ابنائي لانهم بعيدين عني ويعيشون عند والدهم) أعلم حقيقة انه مؤلم ألم الانفصال وليس لدي معلومات عن ابعاد المشكلة ولكن زيارتهم لكِ قد تخفف من وطئة الانفصال، وحاولي تعويضهم خلال الزيارة واجعليها نقطة بداية لكِ في تحسين علاقاتك. 2- ذكرتي: (مع اخوتي فنحن محايدين وعلاقتنا محدودة) ماذا لو بادرتي أنتِ في التواصل معهم، وفي تحسين علاقتك بهم، اجتمعوا سوياً بمبادرة منكِ على وجبة او شاي وقهوة، ليس بالضرورة ان نتفق مع اخوتنا في الأفكار والاهتمامات قد نكون مختلفين عنهم ولكن لا نقطع حبل الوصل. بادري بالسؤال عنهم ومعرفة آخر اخبارهم، أحياناً الحياة تلهينا وتشغلنا فخذي أنتِ زمام المبادرة ولاحظي الفرق. 3- ذكرتي: (مع والدي لانه منفصل مع الوالدة وهو مريض بثنائي القطب وعلاقتنا به حذرة جدا) شافاه الله وعافاه، لا تقطعي وصله وبره في كل الأحوال. 4- ذكرتي تنقلك في العمل حاولي معرفة أسباب ذلك، وبالنسبة للنقد لا أحد يحب أن يتم انتقاده، ولكن في النهاية هو تجربة يتعرض لها جميع الناس، والنقد سيف له حدين فقد يكون دافعه سلبياً كإيذاء الآخرين وجرحهم، أو ايجابياً نقد بناء لتحسين الذات والعودة للطريق الصحيح وترك العادات والتصرفات الخاطئة. وايضاً يجب ان ننوه ان النقد يأتي من صنفين من الناس أما انه شخص ثقة وصادق واثق بنقده ورأيه أو شخص غير صادق وهمه فقط أذية الناس. 5- ذكرتي: (ليس لدي صداقات بسبب اني تزوجت في سن الدراسة ولم يكن لدي وقت او اهتمام حتى بالصداقات فكنت مشغولة بمهامي كام وطالبة ) أقول لك نحن لا نستطيع تغيير الماضي ولكن نستطيع الاستفادة من تجاربه، ما فات فات افسحي المجال الآن لصداقات جديدة، الحياة مستمرة والفرص الجميلة ربما لم تأتي بعد. 6- ذكرتي: (من فترة كنت اعاني من تشويش في البصر وبعد ما ذهبت للعلاج عند اطباء العيون لسنوات واكدو ان عيني سليمة توجهت لطبيب نفسي واخدت علاج للقلق anxiety لمدة 3 اشهرتحسنت حالي وطلبت ايقاف العلاج لانه يسبب لي بالنوم العميق لساعات طويلة) هل تم تشخصيك بالقلق؟ هل تحسنت الحالة بعد توقف العلاج؟ إن كانت لاتزال هناك أعراض فيمكنك مراجعة الطبيب وإعادة الفحص وتقييم الحالة. وفقك الله إلى كل ما فيه من الخير والصلاح وإلى البر والرشد برحمته وفضله ‎نسعد بتواصلكِ معنا من خلال الاستشارات الهاتفية على الهاتف الإرشاد الأسري (920001421) . و لحجز موعد للإرشاد بالمقابلة الاتصال على الرقم (920001426 )