المودة تنفذ ملتقى المدربين الأول لعام 2017
1641 ساعة تدريبية قدموها لأكثر من 10 آلاف أسرة في العام الفائت
في إطار اهتمام جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة بإعداد وتأهيل المختصين من مدربين ومرشدين ومصلحين ومحكمين وباحثين في مجال التنمية الأسرية وفق المعايير الوظيفية ( العلمية والمهنية ومعايير الأداء ) المعتمدة لدى الجمعية لتلبية احتياجات سوق خدمات التنمية الأسرية بمختصين ذوي كفاءة وقدرات عالية
أقامت الجمعية ملتقى المودة الأول لمدربي ومدربات الجمعية لعام 2017 بحضور أكثر من خمسين مدربًا و مدربة في قاعة الشيخ صالح التركي بغرفة جدة لعرض أبرز قضايا التدريب و منهجياته المتخصصة عبر برنامج متخصص قدمته الجمعية في الملتقى بدأً بكلمة المدير العام الأستاذ محمد بن علي آل رضي ألقاها بالنيابة عنه مدير برنامج شورى الأستاذ محمد العمري حيث شكر المدربين على الحضور و المشاركة لتعزيز القيمة المنهجية التدريبية وتبادل الخبرات و الحرص على القيمة المضافة لدى المدربين لا سيما في خطة 2017 لخدمة أكثر من 50.000 أسرة ، ومن ثم قُدم تعريف عن برامج الجمعية من المستفيدين يلخص الدور المهم للمدربين مما يعظم من أهمية ما يقدمونه للأسرة والمختصين الأسريين. حيث أعدت و أهلت الجمعية 158 من المختصين في المجال الأسري وبلغت نسبة تحقيق الهدف 60% وبلغت نسبة رضا المستفيدين من برنامج إعداد و تأهيل خبراء الأسرة 84% ، ثم قدم الدكتور ماهر زغلول ورقة عمل عن تسويق المدرب لنفسه و أشاد بالمهارات التي يمتلكها مدربو المودة و أضاف العديد من الطرف المثالية للتسويق. وخُتم اللقاء الأول بتوزيع الشهادات للمدربين والمدربات لبرنامج سفراء الذي يهتم بتأهيل المدربين وصقلهم بالمهارات اللازمة لممارسة التدريب الأسري. وبدأ اللقاء الثاني بورقة عمل قدمها مدير التدريب الأسري بالجمعية الدكتور جعفر المدني بعرض منهجية التدريب في المودة و عرض نتائج قياس أداء المدربين و خطوات اعتماد المدربين التي تبدأ بالتسجيل الإلكتروني ثم تطبيق المعايير العلمية و المهنية ومعايير الأداء و الميثاق الأخلاقي و المهني فحضور دورة متخصصة لمدة 75 ساعة وتقديم 25 ساعة ثم التقييم النهائي لاعتماد المدرب بالمودة.
الجدير بالذكر أن معايير المحتوى التدريبي في المودة يرتكز على نقاط متنوعة مقسمة إلى 59% مهارات حياتية و 23% أنشطة ترفيهية و 10% معرفة و 8% خبرات ، بالإضافة إلى معايير اختيار المحتوى و معايير تنظيم المحتوى و الأنشطة .
ثم قدم الدكتور عوض مرضاح مهارات التدريب بالإيحاء باستخدام لغة ميتا و ميلتون ركز فيها على الأساليب اللغوية التي تؤدي إلى تركيز المفهوم و توضيح المعنى لدى المتلقي .
وصرح سعادة نائب رئيس مجلس الإدارة الأستاذ زهير بن علي المرحومي أن هذه المبادرات صممت لتناسب كافة المراحل العمرية للأسرة كما ترتبط بكافة المتغيرات المحيطة بها اجتماعية كانت أو اقتصادية أو بيئية أو صحية مما يساهم في استقرار المجتمع و الوعي الأسري وجميعها صممت وفق منهجية علمية متأصلة من تعاليم الدين الإسلامي ومتعلقة بالثقافة و القيم و المهارات .
وذكر المرحومي أن الجمعية دربت 10.550 متدربًا و متدربة في العام 2016م ، شارك في تدريبهم 64 مدرباً و مدربة بواقع 1641 ساعة تدريبية مما كان له عظيم الأثر في اكتسابهم فن التعامل و الإقناع و الحوار و المهارات العالية في حل المشكلات الزوجية ، وقد برزت بعض المؤشرات التي تُظهر تميز محتوى الدورات ومقرراتها من العلوم و المعارف في الجوانب الأسرية و النفسية و الاجتماعية ، كما استفاد هذا العام 2017م نحو 3271 أسرة من التدريب.
وبين المرحومي قيمة هذه اللقاءات مع المدربين مما يؤصل الانتماء للمكان و تقديم الخدمة للمستفيدين على أعلى قيم الجودة و الإبداع.
وفي ختام اللقاء قُدمت شهادات الخبراء المختصين بتدريب المدربين و شكر المدربين المودة على اللقاء و البرنامج المقدم.