بلغ عدد الحضور قرابة الـ 200 من الجنسين جمعية المودة للتنمية الأسرية تختتم ندوة التأثير الأسري
19 نوفمبر 2015 - 7 صفر 1437 هـ ( 2686 زيارة ) .

اختتمت جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة ندوة التأثير الأسري الأولى التي تضمن عنوان: (الأسرة والمتغيرات الاجتماعية) وذلك انطلاقًا من رسالة الجمعية لتحقيق سعادة الأسرة واستقرارها عبر مبادرة "وَعْي" للتوعية الأسرية.

هذا وقد أقيمت الندوة في يومي الأربعاء والخميس الماضيين 29 – 30/1/1437هـ الموافق 11 – 12/11/2015م، حيث تحدث في اليوم الأول أ.د. محمد عبدالمحسن التويجري كمتحدث رئيس، وتحدث في اليوم الثاني كمتحدث رئيس د. خليفة بن محمد المحرزي، وشارك في النقاش باليومين د. خالد العتيبي، وكانت أهم محاور الندوة التي تم تناولها بالحوار والنقاش التحديات السبعة التي تواجهها الأسرة السعودية والخليجية، والمهارات الذكية في التربية الحديثة.

الجدير بالذكر أن المتحدثين بالندوة اتسم أسلوبهم في إدارة الندوة نهجًا مختلفًا مما هو معهود في مثل هذه اللقاءات التي يقدم فيها المتحدثون ما عندهم بأسلوب المحاضرة، بينما هنا تعددت الأساليب واختلف شكل النقاش فتنوع ما بين حديث مشوق وحوار يشبه التمثيل واستنتاجات تنم عن إعمال للعقل والذهن من قبل الجمهور من خلال مشاركتهم في النقاش.

 

وقد حضر الندوة قرابة الـ 200 مشاركًا ومشاركة بجدة وطالب بعضهم بالاستمرار في إقامة مثل هذه الندوات التي يتشوق الكثيرون إلى حضورها، كما استلم كل من حضر شهادة حضور مجانًا وتخلل البرنامج فقرة إنشاد في اليومين، وتم توزيع جوائز قيمة للفائزين في مسابقة الفرز العشوائي حيث تم إعطاء كل مشارك رقمًا احتفظ به حتى نهاية اليوم الثاني.

من جانبه صرح المدير العام لجمعية المودة الأستاذ محمد بن علي آل رضي أنَّ الندوة تنضوي تحت مبادرة "وَعي" الذي تنفذ الجمعية عن طريقه العديد من المبادرات التوعوية للأسرة مثل هذه الندوات الجماهيرية والمشاركات في الأسواق التجارية والأماكن المفتوحة عبر حملات توعوية تقودها شخصية كرتونية "أبو مودة" بالإضافة إلى التوعية عن قضية الأسرة عبر اليوم العالمي للأسرة واليوم العربي للأسرة واليوم الدولي للعمل الاجتماعي وكذلك الفعاليات والأنشطة الموسمية داخل منطقة مكة المكرمة، كما تطلق الجمعية سنويًا عبر مبادرة "وعي" معرض للرسوم الكاريكاتورية للأسرة تناقش العديد من القضايا الأسرية. ومن المشاريع المستقبلية بإذن الله تشجيع الشركات والمؤسسات الصديقة للأسرة.