عقد مجلس إدارة جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة اجتماعه السابع يوم 24/03/1437هـ الموافق 04/يناير/20165م، بحضور 9 أعضاء تقدمهم رئيس مجلس الإدارة المهندس فيصل بن سيف الدين عبد الحميد السمنودي ونائب رئيس المجلس الأستاذ زهير بن علي المرحومي والأعضاء الدكتور أنس بن عبد الوهاب عبد الله زرعه والمهندس فايز بن عبد الله الحربي والدكتور علي بن مشرف الشهري والدكتور عبد الله بن محمد سعيد متبولي والدكتور فيصل بن سليم بن سليمان المحمادي والدكتور عبد الله بن محمد أحمد بيومي والدكتور محمد بن سعيد الغامدي، وذلك بحضور المدير العام للجمعية الأستاذ محمد بن علي آل رضي.
هذا وقد أفاد رئيس مجلس الإدارة السمنودي بأن الاجتماع تم فيه عرض تأهيل المبنى الجديد والميزانية، وعرض إنجازات العام 1436هـ مع قياس BSC(بطاقة الأداء المتوازن) ومخرجات الخطة وفرص التحسين وعرض مستجدات الاستدامة مع رئيس لجنة الاستدامة الاقتصادية، كما تم استعراض منجزات محرم وصفر 1437هـ، واستعراض منجزات التميز المؤسسي الأوروبي وفرص التحسين، وكذلك عرض دراسة التحديات والمخاطر المالية المتوقعة على الجمعية والحلول.
وقد كانت أهم مخرجات وإنجازات العام 1436هـ كما يلي: استهدفت الجمعية خدمة 36,000 أسرة والمتحقق 37,671 أسرة بنسبة تحقق بلغت 104.64%، واستهدف برنامج "مكين" للتمكين الأسري خدمة 10,700 والمتحقق 6,823 مستفيدًا ومستفيدة بنسبة إنجاز بلقت 63.7%، واستهدف برنامج "شورى" للإرشاد الأسري 21,000 والمتحقق 26,065 أسرة بنسبة إنجاز بلغت 124.12%، أما برنامج "مُسْتَقَر" لزيارة المحضونين للأسر المنفصلة فقد استهدف 700 أسرة والمتحقق 1626 أسرة بنسبة إنجاز بلغت 232.285%، أما برنامج خبراء فقد استهدف 200 والمتحقق 103 بنسبة إنجاز بلغت 51.5%، أما برنامج "فِكْر" لبحوث وتطوير الأسرة فقد استهدف 3 أبحاث والمتحقق 6 أبحاث بنسبة إنجاز 200%، وبرنامج "وِعْي" لتوعية وتثقيف الأسرة فقد استهدف 4 ندوات والمتحقق (0) بنسبة إنجاز 0.00%.
وعن المخاطر التي تتوقعها الجمعية قال السمنودي نتوقع بعض المخاطر في المستقبل منها توجه الدولة إلى ترشيد الإنفاق بميزانية 2016 حيث وصل العجز إلى 39%، وتم ترشيد النفقات الحكومية الخاصة بقطاع التنمية الاجتماعية بما يقارب 34%، وتستهدف الدورة زيادة عدد الجمعيات بنسبة 35% حتى عام 2020م، وزيادة عدد جمعيات التنمية الأسرية إلى 18 جمعية وهذا سيخفض الدعم للجمعيات، وتأثر شركات ومؤسسات القطاع الخاص بشكل مباشر مع الأزمة الاقتصادية وعليه فإنه تبعًا لذلك تتأثر التدفقات المالية الواردة إلى الجمعية. وعليه فإن الجمعية وضعت ستتخذ بعض الإجراءات التي من شأنها تقليل تأثير هذه المخاطر وذلك بسرعة الانتهاء من المرحلة الأولى من استقطاب الأوقاف التي تشمل 3 مباني للجمعية، واستثمار مبلغ نقدي في أحد الصناديق الاستثمارية قليلة المخاطر، وإطلاق حملة نوعية لجمع التبرعات من أفراد المجتمع عبر مشروع الاستثمار الاجتماعي.
وأضاف السمنودي أن الاجتماع أوصى باعتماد أسماء المتقدمين بطلب الانضمام للجمعية العمومية، واعتماد شراء عمارتين سكنيتين بقيمة 16 مليون ريال عائدها 7,5%، واعتماد الشراكة مع البنك الإسلامي للتنمية لتمويل الجمعية لشراء وقف بقيمة 100 مليون ريال، وكذلك اعتماد تصنيف المكافآت والحوافز، واعتماد تحويل حساب الجمعية الفرعي بجمعية الزواج إلى جمعية المودة.