مشاركة 14 مبدعًا في مجال الإعلام وشؤون الأسرة جمعية المودة تختتم ورشة عمل حملة الأسرة الواعية لتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى الأسرة
3 فبراير 2016 - 24 ربيع الثاني 1437 هـ ( 2265 زيارة ) .

في إطار نهجها العلمي والمنهجي عقدت جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة ورشة عمل حملة الأسرة الواعية لتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى الأسرة، وذلك في يوم الأربعاء 27 يناير 2016م الموافق 17 ربيع الثاني 1437هـ بحضور نخبة من المبدعين في مجال الإعلام والتصميم الإخراج الفني والدعائي بلغ عددهم 14 مبدعًا ومختصًا بشؤون الأسرة تقدمهم المهندس زامل المانع مديرًا للورشة.

هذا وقد شرف الورشة رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي الذي أكد أنَّ الورشة تأتي لدعم جهود الجمعية في دعم استقرار الأسرة وتوعيتها عبر تصحيح المفاهيم الخاطئة لديها، مستفيدين مما توفره وسائل التواصل الاجتماعي من ميزة النشر بلا حدود وصولاً إلى المستهدفين بمختلف فئاتهم الاجتماعية والعمرية وبمختلف أماكن تواجدهم.

وفي ذات السياق أفاد المدير العام للجمعية الأستاذ محمد بن علي آل رضي أنَّ الحملة بدأت منذ العام الماضي عبر شخصية "أبو مودة" التي تؤدي دور المرشد الناصح بأسلوب جاذب ومرح مستخدمين في ذلك تقديم المادة التوعوية بتقنية الأنفوجرافيك وذلك بنشر 144 نصيحة شهريًا، كما قدمت الجمعية من خلال شخصية "أبو مودة" مسلسلاً إذاعيًا تم عرضه في رمضان الماضي في إذاعة mbcفي 30 حلقة تم بثها بالإذاعة كما تم نشرها بمواقع التواصل الاجتماعي أيضًا.

وأضاف آل رضي أنَّ الورشة تناولت 7 محاور وهي عرض تعريفي بجمعية المودة، وعرض عن الحملة وأهدافها، وتحديد المستفيدين، وتحديد المفاهيم الخاطئة والنتائج المرجوة، وتصنيف المفاهيم وفقًا للمتغيرات المحيطة بالأسرة، واختتمت الورشة بمحوري المخرجات والقنوات، والنتائج والتوصيات.

الجدير بالذكر أنَّ الورشة صنفت الأسرة والمفاهيم وفق المتغيرات المحيطة بالأسرة بحيث تم تصنيف الأسرة إلى 4 أصناف هي الأسرة الجديدة، والأسرة المستقرة، والأسرة القابلة للتفكك، والأسرة المنفصلة. أما المتغيرات المحيطة بالأسرة فقد تم تصنيفها إلى 4 متغيرات أيضًا هي المتغير الاجتماعي، والمتغير الاقتصادي، والمتغير الصحي، والمتغير التعليمي.

وكان من أهم مخرجات الورشة تحديد المستفيدين من الحملة حيث أجمع المشاركون على أنَّ الزوج والزوجة ووالديهما هم المستفيدون من الحملة بصفة رئيسة، ثم يليهما الأبناء بالدرجة الثانية، ثم إخوة وأخوات الزوج والزوجة والعاملين لديهم من خدم أو سائقين بالدرجة الثالثة، وأخيرًا  الأصدقاء المقربون. ومن المخرجات أيضًا أنَّ برنامج التوعية يشمل 3 محاور هي الأسرة والمفاهيم الخاطئة والحلول المقترحة، ومن ثم إطلاق حملة الوعي الأسري من أجل تحقيق الاستقرار الأسري.

وقد أوصت الورشة باعتماد 24 مصطلحًا تدور حولها الحملة وهي توعية، حب، مودة، رحمة، تقدير، احترام، استقرار، تنمية، مشاركة، بناء، وعي، حياة، استمرارية، توازن، تكامل، عفو، مسؤولية، تغافل، اهتمام، تفاهم، ترابط، تقدم، تمكين، الأسرة.

ومما يجدر ذكره أن الحملة ستنطلق بإذن الله في 15 مايو 2016م في اليوم العالمي للأسرة بالعديد من القنوات التلفزيونية والإذاعية وإعلانات الطرق والمولات التجارية.