أظهرت إحصائية حديثة لجمعية المودة للتنمية الاسرية بمنطقة مكة المكرمة خضوع 77% من النساء للإرشاد الاسري, مقابل 22.6@ للذكور خلال يناير الماضي, من مجموع 2164 أسرة خضعت للإرشاد, فيما بلغ عدد من تم إرشادهم بطريقة المقابلة الشخصية 64 أسرة.

وبحسب نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية زهير المرحومي فإن برنامج شورى للإرشاد الأسري يعد إحدى المبادرات الست التي تعمل عليها جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة, مما يسهم في علاج الخلافات الأسرية, وتخفيف آثار ما بعد الطلاق, عبر علاج أسري بكل الوسائل الممكنة, سواء عبر الإرشاد الهاتفي أو الإلكتروني أو المقابلة, أو عيادة علاج الصدمات النفسية الأسرية, وأن فريق الجمعية رصد منهجية الحالات التي أرشدها الفريق, وتصنيف تلك الحالات بحسب الحالة الإجتماعية.

وتسهم الجمعية بتقديم الخدمات العلاجية بعد انفصال الأسرة عبر برنامج مستقر لزيارة المحضونين للأسر المنفصلة, ولفت إلا أن الجمعية صممت منهجية علاجية لتخفيف التأثيرات على سلوك الأبناء مستقبلاً.