57% منهم سيدات

المودة تخدم أكثر من 12 ألف أسرة في الربع الأول من العام 2017

في مجال التدريب والإرشاد والإصلاح والتوعية

في إطار برامجها التنموية ووفقًا لرؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 تقدم جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة العديد من الخدمات الوقائية والعلاجية والإنمائية لكافة فئات وشرائح الأسرة بالمجتمع، حيث خدمت 12,462 أسرة خلال الربع الأول من العام 2017م عبر الإرشاد والتمكين والوعي الأسري، والبحث والتطوير، وهذا يمثل 24,9% من المستهدف في كامل العام.

7327 أسرة استفادت من الإرشاد والإصلاح الأسري

هذا وقد أفاد رئيس مجلس الإدارة المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي أن المودة تستهدف خدمة 50 ألف أسرة خلال العام 2017م. وأضاف السمنودي أن المبادرات التي تقدم عبرها المودة خدماتها للأسرة هي برنامج "شورى" للإرشاد الأسري الذي تتيح الجمعية عن طريقه تقديم الاستشارات الأسرية والزوجية والتربوية والنفسية عبر 4 قنوات رئيسة وهي الإرشاد الهاتفي والذي يعمل 12 ساعة يوميًا عبر الرقم 920001421 ، وعبر الإرشاد بالمقابلة والإرشاد الإلكتروني عبر موقع الجمعية ، والإصلاح والتحكيم الأسري عبر مكاتبنا في المحاكم وداخل الجمعية، حيث خدمت المودة في الإرشاد الأسري خلال هذا الربع 7,327 أسرة.

3 آلاف أسرة استفادت من 48 دورة تخصصية للأسرة

من جهة أخرى أوضح السمنودي أن برنامج "مكين" للتمكين والتدريب الأسري للتدريب الأسري درّب 3271 مستفيداً ومستفيدة خلال الربع الأول من هذا العام ، حيث تسعى الجمعية من خلال هذا البرنامج إلى تمكين أفراد الأسرة بمهارات الحياة الزوجية والأسرية والتربوية والنفسية عبر 48 دورة تخصصية تقدم للمقبلين والمقبلات على الزواج، والأزواج، والأبناء، والمطلقين والمطلقات، كما تقدم الدورات لطلاب الجامعات والمدارس ومنسوبي القطاعات الحكومية والعسكرية والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي.

1863 خدمة تنفيذ أحكام رؤية وزيارة للأسر المنفصلة

وأفاد السمنودي بأن برنامج  " مٌستقَرّ " لحماية الطفل والأسر المنفصلة قدم نحو 1863 خدمة تنفيذ أحكام رؤية وزيارة لـ 620 أسرة خلال الربع الأول من هذا العام ، وهذه المبادرة استجابة لتطلعات وزارة العدل بالشراكة مع وزارة العمل والتنمية حيث يتم توفير خدمات تنفيذ أحكام الرؤية والزيارة للأسر المنفصلة في بيئة مكانية آمنة بالإضافة إلى خدمات حماية الطفل من خلال منظومة متكاملة لاحتياجات الأبناء المتضررين دون عمر 18 عاماً وذلك وصولاً لتنشئة أطفال سعداء ممكنين آمنين في مجتمعهم واعين بحقوقهم.

إنجاز دراسة الأنظمة والتشريعات الأسرية و3 تقارير أسرية

وأضاف السمنودي أن الجمعية تقدم عبر برنامج "فِكْر" لبحوث وتطوير الأسرة خدمة إعداد البحوث والتقارير الأسرية، ودعم طلاب الدراسات العليا والباحثين المختصين بالأسرة والمجال الاجتماعي، وتقديم الاستشارات البحثية، وتدريب الباحثين الجدد وعقد ورش عمل البحث العلمي، حيث أنجزت الجمعية خلال هذا الربع الأول دراسة مقارنة حول الأنظمة والتشريعات الأسرية، وأعدت ثلاثة تقارير أسرية، وتم عقد ورشة عمل مهارات البحث العلمي. كما تتيح الجمعية فرص استعارة الكتب والمراجع من المكتبة الأسرية للمستفيدين.

الجدير بالذكر أن نسبة الرجال الذين تم خدمتهم خلال هذا الربع بلغت 57,7% والنساء 42,3%.

المشاركة في 9 فعاليات أسرية واجتماعية

وأفاد السمنودي أن الجمعية شاركت خلال الثلاثة أشهر الماضية في 9 فعاليات أسرية اجتماعية، حيث شاركت الجمعية في بسطة ماركت وفي ملتقى أنفعهم بجامعة الملك عبدالعزيز، كما أقامت الجمعية اليوم العالمي للمرأة بعنوان (المرأة في عيون المملكة) لمدة 4 أيام، وشاركت في تنفيذ لقاءٍ جماهيري للكاتب العالمي الدكتور جون غراي مؤلف كتاب (الرجال من المريخ والنساء من الزهرة)، وتمت المشاركة في اليوم العالمي للدرن، وفي يوم الأم العالمي بتقديم مسابقة وحملة توعوية بعنوان (أمي العظيمة)، وكذلك يوم السعادة العالمي ويوم الأرض العالمي بإنفوغرافيك توعوي، قدمنا حملة توعوية بعنوان احتياجاته واحتياجاتها. كما تنفذ الجمعية حملة يومية توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان #احتياجاته_واحتياجاتها وحملة تربوية بعنوان #ابنك_ظلك .

أكثر من 2 مليون مستفيدًا ومستفيدة من التوعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي

وقد استفاد من التوعوية الأسرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال هذا الربع الأول 2,143,889 مستفيدًا ومستفيدة في كل من تويتر وأنستقرام ويوتيوب وفيس بوك، واستخدم موقع الجمعية 27,786 مستخدمًا ومستخدمة.

وفي سياق آخر أضاف السمنودي أن الجمعية وفي ظل توجهها الاستراتيجي الذي اعتمدته هذا العام يتسق تمامًا مع الأهداف الوطنية التي وضعتها الدولة من خلال برنامج التحول الوطني 2020م ورؤية المملكة الاستراتيجية 2030م، كما أن الجمعية وفَّقَت أهدافها أيضًا مع الأهداف التنموية لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وفي إطار سعينا للعالمية اتفقت أهدافنا في بعض جوانبها مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.