أكثر من 78 ألف أسرة مستفيدة من خدمات المودة في 2020م
10 يناير 2021 - 26 جمادى الأول 1442 هـ ( 1448 زيارة ) .

 

 

 

 

 

أعلنت جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة أنها قدمت في العام 2020م
 
99,317خدمة استفاد منها 78,188أسرة. بينما بلغت نسبة متوسط الاستقرار الأسري 52.50%، وفي حملة تقديم المساعدات الغذائية للأسر المتضررة من جائحة كورونا قدمت المودة 19,827سلة غذائية وتنوعت البرامج بين الإرشاد والتدريب الأسري وخدمات مراكز شمل والحماية وغيرها من الخدمات.

 

وأوضح مدير عام جمعية المودة الأستاذ محمد بن علي آل رضي أن العام 2020م كان استثنائياً فقد تشرفت المودة فيه بخدمة أكثر من 78ألف أسرة مستفيدة وهو أكبر عدد مستفيدين سنوي خدمته المودة منذ تأسيسها. ورغم ظروف جائحة كورونا التي أثرت على الكثير من المؤسسات إلا أن الجمعية حققت فيه أداء اجتماعي ومؤسسي متميز.

 

وبين آل رضي أن المودة في  الأداء الاجتماعي قدمت العديد من البرامج، حيث استفادت 11,809أسرة من برنامج الإرشاد الأسري وفض النزاعات، وفي أكاديمية الحياة إحدى مبادرات المودة لتمكين المرأة وتحويلها من الاحتياج إلى الإنتاج ساهمت الأكاديمية بتمكين 4,773مستفيدة، واستفاد من مراكز شمل لتنفيذ أحكام الرؤية والزيارة بالشراكة مع وزارة العدل 5,084أسرة، واستفاد 214طفل من خدمات عيادة علاج اضطرابات الطفولة إحدى البرامج النوعية التي تتميز بها المودة، وفي البحوث والدراسات الأسرية أعدت 6دراسات أسرية، وفي التدريب الأسري استفاد من خدمات المودة 16,253متدرب ومتدربة وفي تأهيل المختصين تم تأهيل 837مختص، وفي الحماية الأسرية أحد البرامج الجديدة التي تعمل عليها المودة مؤخراً بالشراكة مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تم تقديم الخدمة لـ 1,467مستفيد، وفي التوعية الأسرية استفاد 17,467مشارك في الأمسيات التوعوية.

 

كما أشار الأستاذ محمد منجزات الأداء المؤسسي حيث كان متوسط إنجاز مخرجات الخطة التشغيلية 88%، ومتوسط إنجاز بطاقة الأداء المتوازن 89%، وكانت عدد زيارات التبادل النقل المعرفي 24زيارة، وعدد الشراكات الاستراتيجية والدم التي أقامتها المودة هي 21شراكة. وفي هذا العام حصلت المودة على جائزة المؤسسات المتميزة في رعاية الأسرة التي تنظمها منظمة الأسرة العربية والشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية وكذلك حصولها على المركز الثالث على مستوى المملكة العربية السعودية في تصنيف أفضل بيئة عمل في فئة القطاع الحكومي وغبر الربحي.

 

وأكد آل رضي أن هذا الإنجازات لم تكن لتتم لولا فضل الله وتوفيقه ودعم أعضاء مجلس الإدارة ودعم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، كما قدم شكره وتقديره لجميع شركاء المودة الذي ساهموا في دعم مبادرات وبرامج ومشاريع الجمعية لتصل إلى هذه المنجزات.




مصدر الخبر :
جمعية المودة