شارك مدير عام جمعية المودة، الأستاذ محمد آل رضي في منتدى الأسرة بورقة عمل، حيث استعرض الممارسات العملية للجمعيات في تقديم خدمات الإرشاد الأسري ووصى بأهمية تطوير التخصصات العلمية الدقيقة للإرشاد الأسري بالشراكة بين وزارة التعليم ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ومجلس شؤون الأسرة. وأكد على ضرورة دراسة الإحالة الإلزامية من وزارة العدل لمراكز الإرشاد الأسري غير الربحية المرخصة قبل إصدار القرارات القضائية للحالات التي تتطلب إرشادًا أسريًا أو دعمًا اجتماعيًا ونفسيًا. كما دعا إلى تأسيس مركز وطني للاعتماد المهني لإصدار رخص لممارسي الإرشاد الأسري والمراكز، تماشيًا مع بعض النماذج العالمية. وأعلن عن إطلاق مبادرة مشتركة مع المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي لتشجيع تحويل مراكز الإرشاد الأسري غير الربحية إلى استثمار اجتماعي.