في إطار التوعية المجتمعية لتعزيز الاستقرار الأسري والنفسي، نظمت جمعية المودة للتنمية الأسرية فعاليات توعوية تستمر لمدة أسبوع تحت شعار "دور كبير العائلة في تحقيق الاستقرار الأسري". وقد استعرضت الفعالية الأدوار الحيوية التي يقوم بها كبار العائلة.
حيث أوضح المدير العام لجمعية المودة للتنمية الاسرية الأستاذ /محمد علي آل رضي أن كبار السن يمثلون دعامة أساسية للاستقرار والتماسك الأسري، وذلك بسبب حكمتهم وتجاربهم الطويلة في الحياة". وأن تفعيل دورهم في الأسرة يزيد من جودة الصحة النفسية للأسرة وأننا في جمعية المودة نحرص على تطوير برامج نوعية مخصصة لكبار السن وجميع افراد اسرته.
وأكد آل رضي ان تعزيز الصحة النفسية كبار السن هو حجر الزاوية لأسر مستقرة ويمكن تعزيز دور كبار السن عبر الاهتمام بآرائهم ونصائحهم في الأمور العائلية والحياتية. ومن المهم إشراك كبار السن في القرارات الهامة التي تتعلق بالأسرة. ولأننا نعتبر أن كبار السن هم حماة التراث والتقاليد، ويمكننا تفعيل دورهم عبر تشجيعهم على نقل القيم والتقاليد الأسرية والثقافية للأجيال الصاعدة
وأضاف ال رضي على أهمية كبير العائلة كنموذج للأخلاق والقيم، حيث يسعى لتوجيه أفراد الأسرة نحو سلوكيات إيجابية. كما أن تجربته وحكمته تمكنانه من تقديم النصائح المفيدة، كما تناولت الفعاليات دور كبير العائلة في حل النزاعات وتعزيز التواصل بين الأجيال المختلفة. حيث يسهم كبير العائلة في دعم العلاقات بين أفراد الأسرة من خلال تنظيم اللقاءات العائلية والمناسبات الخاصة، مما يعزز الروابط الأسرية ويدعم أهمية احترام مكانة كبار العائلة ويحافظ على تماسك الأسرة، حيث قدمت الجمعية برامجها بطرق متعددة لتعزيز دور كبار السن، منها برامج تنمية القدرات، ومجموعات الدعم. حيث خدمت الجمعية خلال هذا العام أكثر من 4429 كبير سن.
واختتم آل رضي بإن جمعية المودة تلتزم بمواصلة دورها في تحسين جودة الحياة الاسرية من خلال برامج ملهمة و مبتكرة تستند على تفعيل مشاركة كبار السن داخل اسرهم ليكونوا سعداء ومشاركين إيجابيا في مجتمعاتهم.