جمعية المودة تصدر دراسة مقارنة للتخصصات الاكاديمية للأسرة في الجامعات المحلية والعالمية
10 يناير 2023 - 17 جمادى الثاني 1444 هـ ( 766 زيارة ) .

 

 

 

 

أصدرت جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة بحث مقارنات التخصصات الاكاديمية للأسرة في الجامعات المحلية والعالمية، حيث استهدفت الدراسة الى رؤية متعمقة في التخصصات الأكاديمية الاسرية في المملكة بالمقارنة مع الجامعات العالمية.

وأشار رئيس مجلس ادارة الجمعية المهندس فيصل سيف الدين السمنودي ان الدراسة قامت بتحليل معمق من خلال تحديد أسماء التخصصات الاكاديمية الاسرية في الجامعات المحلية والعالمية ومن ثم قامت بتحليل مضمون هذه التخصصات لحصر المواد الاكاديمية المقدمة لعمل مقارنة بين المحلية والعالمية. وقد تضمنت الدراسة 13 جامعة محلية موزعة في 5 مناطق إدارية و28 جامعه عالمية’ تضمنت القائمة جامعات من الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وكندا واليابان. وقد قامت تم ببناء تحليل المناهج الاسرية في الجامعات العالمية وفقاً لتصنيف شنقهاي.

واكد السمنودي ان الدراسة أظهرت من خلال تحليل التخصصات الاسرية في 13 جامعة محلية وتحليل محتوى المناهج الاكاديمية ومقارنتها بالمقدمة في الجامعات العالمية ان بعض التخصصات والمواد التي تخص مجال الاسرة لم تأخذ اهتماما كبيراً محلياً نظير الجامعات العالمية.  حيث لا تتوفر اهم التخصصات والمواد في مجال الدراسات الأسرية والتي بدورها تساعد في حل القضايا الاسرية المعاصرة وتسهم في اعداد وتطوير المختصين في مجال الارشاد الاسري، ومن ابرز التخصصات التي اشارت اليها الدراسة, وتقدم في الجامعات العالمية, القيادة وتطوير الموظفين في برامج علوم الأسرة و التطوير المهني في علوم الاسرة والطفل, وتصميم وتنفيذ وتقييم البرامج في التنمية الاجتماعية والتدريب العملي في الممارسات الداخلية للعلاج الزواجي والاسري بالإضافة الى تخصص الوقاية من العنف الاسري, و المناهج الاكاديمية التي تستهدف الشيخوخة في الاسرة والمجتمع ومناهج البلوغ والشيخوخة في نظام الاسرة

وأوضح السمنودي انه لابد من النظر في اضافة التخصصات التي تخدم جميع فئات المجتمع في الجامعات المحلية وفتح مجالات وتخصصات جديدة تساعد في بناء مجتمعات واعية اجتماعيا ونفسياً. حيث ان مع ارتفاع نسبة السكان بالتوازي مع ارتفاع عدد القضايا الاجتماعية والاسرية تزداد الحاجة الى تقديم خدمات اسرية تتوافق مع هذه المتغيرات. ومن أبرز توصيات الدراسة، تطوير القطاع التعليمي من خلال إيجاد تخصصات أكاديمية جديدة خاصة في المجال الاسري واعداد وتطوير المختصين في تخصصات أكاديمية دقيقة في مجال الاسرة وإضافة التخصصات الاسرية ضمن مسارات الابتعاث. حيث ان التخصصات العنف الاسري وعلوم العلاج الاسري وفلسفة الزواج والعلاج الاسري وعلوم الطفل والاسرة واحصائيات علوم الاسرة ستكون ذا أهمية في سوق العمل مستقبلاً وتسهم جميعها بشكل مباشر في تعزيز التنمية الاجتماعية وبناء شبكة الحماية مما ينعكس على تحقيق الأهداف العامة لرؤية 2032

https://almawaddah.org.sa/research/95




مصدر الخبر :
جمعية المودة