جمعية المودة تصدر دراسة تحليل احتياجات الاسرة بمنطقة مكة المكرمة للعام 2022
30 يناير 2023 - 8 رجب 1444 هـ ( 677 زيارة ) .

 

 

 

قامت جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة بدراسة تحليل احتياجات الاسرة بمنطقة مكة المكرمة للعام 2022م وفقاً للمتغيرات الصحية والاجتماعية والنفسية والاقتصادية والتعليمية والروحية المحيطة بالأسرة، وذلك، أشار رئيس مجلس الإدارة المهندس فيصل سيف الدين السمنودي ان الجمعية قامت بعمل الدراسة لاستكشاف أهم احتياجات الاسر ورصد القضايا والمشكلات الواردة الى الجمعية والأكثر انتشاراً في المجتمع لبناء مشاريع ومبادرات وفق هذه الاحتياجات.  وقد تم بناء الدراسة وفق منهجية الاستبيان الكمي وتم تقسيمها الى ثمانية محاور رئيسية، ووفق محور المتغيرات الاجتماعية والجغرافية، بلغ نسبة الذكور في عينة البحث 61% فيما بلغت نسبة الاناث 39%, وبلغت نسبة المواطنين من عينة الدراسة 72%

تحليل احتياجات الاسرة في جانب الاستقرار الاسري

 السمنودي ان في محور الاستقرار الاسري أكثر من 90% من عينة البحث مهتمين بقضية الأسرة. و 77% من عينة الدراسة سجلوا انهم أسر مستقرة حيث ان العلاقة بين الزوجين والابناء جيدة مع وجود الخلافات الطبيعية، كما و 75% منهم  و راضين عن أسرهم بشكل عام, وعند الإجابة على سؤال كم عدد مرات مناقشة فكرة الانفصال او الطلاق مع شريك الحياة؟، أشار 58% انه لم يحدث ابدا في حين أشار 14% انه تم مناقشته مره او مرتين، كما أشار %41 من العينة الى ان اختلاف الثقافة او العادات بين الزوجين يؤدي الى فشل العلاقة الزوجية بشكل عام في حين 39% يجهلون بمدى تأثير العادات و التقاليد على العلاقة الزوجية, ومن ناحية أخرى 61%  يرون ان الاهل لا يتدخلون في قرار اختيار شريك الحياة. وفي جانب مستوى الوعي، 31% من عينة الدراسة لم يطلعوا على أي مواد توعوية تخص العلاقة الزوجية خلال الستة شهور الماضية، و30% تم الاطلاع على مواد توعوية لمرة او مرتين فقط.  وعند سؤال عينة الدراسة إذا كان هنالك حاجة ملحة لزيادة المعرفة الخاصة بالعلاقة الزوجية أجاب 61%  بأوافق. كما وجدت الدراسة ان غياب الحوار الاسري من اهم المسببات للمشكلات، حيث سجل 28% انهم لم يناقشوا فيما بينهم أي من مواضيع عن بناء الاسرة خلال الستة شهور الماضية فيما أجاب 20% بمرة او مرتين. و78% أوضحوا بأنهم في حاجة الى زيادة الوقت والأنشطة المشتركة بين افراد الاسرة

وأضاف السمنودي 67% يرون بأنه بالإضافة الى تلبية الاحتياجات الأساسية للأبناء من مأكل ومشرب، التعليم والترفيه أيضا من الأساسيات التي يجب توفيرها للأبناء. كما يرى 79% من الاباء والامهات انهم مهتمين في حضور مجالس الإباء والامهات التي تقيمها المدارس، في حين يرغب 87% من العينة بمساعدة أبنائهم ليكونوا اشخاص مستقلين وأشار 58% من الآباء انه لديهم الرغبة في التعرف على ميول أبنائهم وأشار 95 من الآباء والأمهات ان من أهم الأدوار للأسرة هو بناء القيم والأخلاق النبيلة, مقابل ذلك عند سؤال عينة الدراسة عن عدد المرات التي يغضب بها من أبنائه خلال ال 30يوم الأخيرة أجاب 40% منهم انها كانت مره او مرتين فيما أجاب 15% انها من ثلاث الى اربع مرات, وفي حين ان 73% لم يقوموا بضرب أي من أبنائهم ضرباً مبرحاً خلا الثلاثين يوما الأخيرة الى ان 11% أشاروا انهم قاموا بذلك لمره او مرتين. وفي جانب اتخاذ القرارات المهمة أشار 81% من الإباء والامهات انهم يتشاركون في اتخاذ القرارات المهمة المتعلقة بالأبناء، كم أشار 78% انه لابد من قضاء وقت كافي مع شريك الحياة. ومن اهم المبادرات التي قامت الجمعية بإطلاقها لتلبية الاستقرار الاسري، الكوتش الزواجي وبرامج العلاقة الزوجية

65% أشاروا ان الطلاق من الأمور المأساوية

وفي جانب الأسر المنفصلة أوضح السمنودي انه عند سؤال العينة عن رأيهم في الطلاق أشار 65% ان الطلاق من الأمور المأساوية التي من الممكن ان تحصل للإنسان، وانقسمت عينة الدراسة في مدى إمكانية تحقيق الاستقرار المالي بعد الطلاق حيث سجل 34% انهم يستطيعون ذلك فيما سجل 34% آخرين بأنهم لا يثقون بقدرتهم في تحقيق الاستقرار المالي بعد الطلاق. كما قيم 73%من عينة الدراسة انهم يتحملون مسؤولية تربية ورعاية أبنائهم بعد الانفصال، فيما بلغ 63% منهم انه لم تحصل أي نزاعات او خصام بخصوص الأبناء والطرف الآخر خلا الستة شهور الأخيرة

ومن المبادرات التي أطلقته الجمعية للحد من مشاكل ما بعد الانفصال دعم السيدات المطلقات المعيلات على الاستقرار المالي وبرنامج الطلاق الناجح وخدمات استشارية تقدم لهذه الفئة ومجموعات الدعم الارشادية.

تحليل أبرز القضايا الواردة الى الجمعية

وأضاف السمنودي بأن أبرز المشكلات الواردة الى مركز الارشاد الاسري في العام 2022م هي المشكلات الزوجية حيث بلغت نسبتها من إجمالي عدد القضايا الواردة 29% ويلي ذلك المشكلات النفسية والسلوكية بنسبة 25% والمشكلات الاسرية بنسبة 21% و عند سؤال الاباء والأمهات ن أهم مسببات المشكلات التربوية أشار 23% من عينة الراسة ان من أهم مسببات المشكلات الزوجية ترجع الى خلافات في تربية الأبناء، في حين أشار 41% ان من اهم مسببات المشكلات الاجتماعية بين الزوجين هي تدني الدخل كما يأتي غياب الحوار الأسري على رأس أهم المشكلات الاسرية التي تعاني منها العينة حيث أشار 61% منهم بذلك ويلي ذلك تدخل الأهل والأقارب بنسبة 14%. ومن أبرز القضايا النفسية التي باشرتها الجمعية خلال العام 2022م الاكتئاب والقلق والنفسية، حيث أشار 20% انهم يعانون من الاكتئاب، ويلي ذلك القلق والاضطراب بنسبة 18%. اما عن أبرز القضايا الزوجية التي استقبلتها الجمعية كانت سوء اختيار شريك الحياة حيث بلغت نسبتها 25%، اما عن المشكلات الاجتماعية والاقتصادية فأشار 22% ان الفقر أكبر مشكلة اقتصادية يوجهنها ويلي ذلك تدني مستوى الدخل 10% والتي تأثر بشكل مباشر في تأخر الشباب الزواج حيث بلغت نسبته 10%




مصدر الخبر :
جمعية المودة