تشارك جمعية "المودة" للتنمية الأسرية، في قمة المناخ COP16، المقرر انطلاقها، مطلع ديسمبر المقبل، في الرياض.
يأتي ذلك بمبادرة رائدة تحت عنوان "مليون أسرة صديقة للبيئة"، تهدف إلى تعزيز وعي مليون أسرة سعودية لتبني ممارسات صديقة للبيئة.
وتتهيأ السعودية لمؤتمر الرياض "كوب 16"، للعمل من أجل تعزيز التعاون بين 197 دولة موقّعة على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
وقال رئيس مجلس إدارة "المودة" المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي: إن الجمعية ستطلق حملة إعلامية توعوية تزامنًا مع قمة COP16؛ بهدف نشر الوعي لمليون أسرة.
وأضاف أن ذلك لتقليل الأثر البيئي الناتج عن الأنشطة اليومية للأسر لتحسين صحة وجودة حياة أفراد الأسرة من خلال تبني ممارسات صديقة للبيئة وتعزيز الاستقرار المالي للأسر عبر تقليل التكاليف الناتجة عن الهدر.
وتابع: سوف تحتوي الحملة على فيلم توعوي رئيسي وورش يومية، تنظّم في مقر المعرض وأمسيات افتراضية توعوية يومية، ودليل توعوي لكيف تكون الأسرة صديقة للبيئة، ومحتوى توعوي إعلامي يومي على وسائل التواصل الاجتماعي طيلة مدة القمة.
كما ستطلق "المودة" برنامجًا تدريبيًّا توعويًّا للأسرة عبر منصة العائلة.
وقال "السمنودي": إن المودة تستهدف الوصول إلى مليون التزام بيئي من مليون أسرة؛ للتأثير في صحتها النفسية والاجتماعية والاقتصادية.
وأشار إلى أن المشاركة في قمة COP16 تعكس التزام الجمعية بتقديم حلول عملية ومبتكرة، تسهم في تعزيز الاستدامة البيئية من خلال الأسرة.
ولفت إلى أن هذه القمة تمثل فرصة لتبادل الخبرات مع الجهات العالمية، وتسليط الضوء على دور المملكة القيادي في قضايا البيئة.
كما تُعَد مشاركة جمعية "المودة" في هذه القمة، خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤيتها في دعم الأسرة السعودية كعنصر أساسي لتحقيق التنمية المستدامة، وتحويل مبادرة "مليون أسرة صديقة للبيئة" إلى نموذج وطني يُحتذى به إقليميًّا ودوليًّا.