احتفلت جمعية المودة للتنمية الأسرية باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية الذي يوافق 18 مارس من كل عام، تحت شعار "تعزيز التضامن بين الأجيال من أجل الرفاهية الدائمة"*، تأكيدًا على دور الأخصائيين الاجتماعيين في بناء مجتمع متماسك ومستدام.
وخلال هذا اليوم، استعرضت المودة جهودها في تأهيل وتطوير 6,470 أخصائيًا اجتماعيًا عبر مركز المودة لتأهيل الممارسين الاجتماعيين في مجالات متعددة، منها البحث الاجتماعي، الإرشاد الأسري، الحماية الأسرية، وتعديل السلوك، مما أسهم في رفع كفاءة العاملين في القطاع الاجتماعي وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للأسر والمجتمع.
كما واصلت الجمعية دورها الريادي في البحث والتطوير، حيث أصدرت العديد من الدراسات والتقارير البحثية والأدلة المعيارية لدعم الأخصائيين الاجتماعيين، ونفّذت أكثر من 200,000 استبانة بحثية اجتماعية عبر عدد من المنافسات الحكومية، مما أسهم في توفير بيانات دقيقة تساهم في تطوير السياسات الاجتماعية وتحسين جودة الحياة الأسرية في المملكة.
وفي هذا السياق، أوضحت الجمعية أنها تضم أكثر من 90 أخصائيًا اجتماعيًا و200 باحث اجتماعي يعملون في جميع مناطق المملكة، مما يعكس التزامها بدعم وتطوير الممارسين الاجتماعيين والمساهمة الفاعلة في التنمية المجتمعية.
وبمناسبة هذا اليوم، نظمت المودة برنامجًا خاصًا لتحديد دور الأخصائي الاجتماعي في تحقيق الرفاهية المستدامة، بالإضافة إلى تنظيم حفل إفطار للأخصائيين الاجتماعيين في مدينة جدة، وذلك بالشراكة مع مركز التنمية الاجتماعية بجدة*، تكريمًا لجهودهم ودورهم البارز في خدمة المجتمع وتعزيز التضامن بين الأجيال.
وبهذه المناسبة، أكد الرئيس التنفيذي لجمعية المودة، الأستاذ محمد ال رضي، أن الخدمة الاجتماعية تعد ركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك ومستدام، حيث تساهم في تمكين الأفراد والأسر وتعزيز التضامن بين الأجيال*، مشيرًا إلى أن الجمعية تفخر بتأهيل آلاف الأخصائيين الاجتماعيين وإثراء المعرفة عبر الدراسات والتقارير البحثية.
وأضاف: "نحن في المودة نؤمن بأن الأخصائي الاجتماعي هو العنصر الفاعل في تحقيق الرفاهية الدائمة، ولذلك نواصل جهودنا في دعم وتأهيل الكفاءات وتعزيز الابتكار في الممارسات الاجتماعية. كما نفخر اليوم بتنظيم هذا البرنامج الخاص وتكريم الأخصائيين الاجتماعيين، تقديرًا لدورهم في خدمة المجتمع."
واختتم تصريحه بالتأكيد على التزام الجمعية بمواصلة دعم وتمكين الأخصائيين الاجتماعيين، وتعزيز دورهم في تحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية المملكة 2030.