قدمت جمعية المودة للتنمية الأسرية 1275 خدمة نوعية خلال إجازة عيد الفطر المبارك لهذا العام، استفادت منها 602 أسرة في خمس مناطق إدارية بالمملكة، من خلال 11 فرعاً منتشراً في مكة المكرمة، الباحة، عسير، جازان، ونجران. وشملت الخدمات المقدمة الدعم النفسي والاجتماعي من خلال مراكز حماية الأسرة، إلى جانب مبادرات التمكين مثل “منحة العائلة” وبرنامج “تنِف”، وجلسات إرشادية وتوعوية هدفت إلى تعزيز الاستقرار الأسري وبناء الوعي لدى المستفيدين.

وشارك في تقديم هذه الخدمات 89 موظفًا وموظفة من منسوبي الجمعية، عملوا خلال إجازة العيد بشكل مباشر لضمان استمرارية تقديم الدعم للأسر المحتاجة والمتضررة، وذلك في إطار سعي الجمعية لترسيخ مفهوم الحماية والرعاية الشاملة.

وفي هذا السياق، أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية المودة، المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي، أن استمرار الجمعية في تقديم خدماتها خلال الإجازات الرسمية يعكس التزامها برسالتها الوطنية والإنسانية، قائلاً: "يأتي استمرار خدماتنا خلال إجازة العيد امتدادًا لرسالة المودة في تمكين الأسرة السعودية وتقديم الدعم الشامل لها في كل الظروف. نحن فخورون بفريق العمل الذي أثبت التزامه الإنساني والمهني، ونتطلع إلى توسيع نطاق خدماتنا لتشمل مزيدًا من المناطق، بما يعزز دورنا المجتمعي الوطني في تحقيق الاستقرار الأسري وتقديم نموذج سعودي ريادي في مجال التنمية الأسرية."

تواصل جمعية المودة أداء رسالتها منذ تأسيسها في عام 2003، حيث ساهمت في تحسين جودة حياة أكثر من 800 ألف أسرة، وتعمل ضمن رؤية وطنية متكاملة تستهدف بناء بيئة آمنة ومستقرة للمرأة والطفل، وتمكين الأسرة السعودية من خلال منظومة من الحلول النوعية والمستدامة.