أعلنت جمعية المودة للتنمية الأسرية والرائدة في مجال دعم الأسرة السعودية، عن تقديمها خدمات لأكثر من 40,326 أسرة خلال الربع الأول من العام 2025، في خطوة تعكس التزامها العميق بتعزيز التماسك الأسري، والارتقاء بجودة الحياة من خلال تدخلات نوعية ومستدامة.
وتوزعت هذه الخدمات على عددٍ من المحاور الرئيسة، حيث تم التعامل مع 8367 بلاغ حماية أسرية تمت معالجتها عبر مراكز متخصصة، واستفادت 828 امرأة معيلة من برامج التمكين الاقتصادي، فيما تلقى 5415 مستفيدًا خدمات الإرشاد الأسري، والدعم الاجتماعي والنفسي، وتم تدريب 3527 مستفيدًا عبر منصة “العائلة”.
كما تم تأهيل 224 مختصًا ومختصة في مجالات تطوير مهارات الترجمة، وخدمة 64 طفلاً من خلال مركز الطفل المبتكر، إضافة إلى استفادة 21,901 مستفيد ومستفيدة من المشروعات والمنافسات الحكومية المنفذة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
وقال المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي، رئيس مجلس إدارة جمعية المودة، "إنّ هذه الأرقام التي تجاوزت 40 ألف أسرة مستفيدة في ثلاثة أشهر فقط، تعكس عمق الحاجة المجتمعية إلى الدعم الأسري المتخصص، وتشدد في الوقت ذاته على جاهزية جمعية المودة لتقديم تدخلات مهنية عالية الأثر في مختلف مناطق المملكة.
وأضاف : "نحن لا نكتفي بمجرد تقديم الخدمات، بل نحرص على أن تكون كل خدمة جزءًا من رحلة تحول في حياة المستفيدين، تعيد بناء التوازن داخل الأسرة، وتعزز من قدرتها على مواجهة التحديات".
وواصل : نسعى في المودة إلى أن نكون ذراعًا تنمويًا فاعلاً يدعم جهود الدولة في تحقيق الحماية والاستقرار الأسري، من خلال منظومة حلول نوعية، وشراكات استراتيجية، واستثمار في رأس المال البشري. ونفخر بفريق عملنا الذي يقف خلف هذه الأرقام، والذي يمثل نموذجًا وطنيًا في التفاني والالتزام بالقيم الإنسانية والتنموية.
وتواصل جمعية المودة أداء رسالتها منذ تأسيسها في عام 2003، حيث أسهمت في تحسين جودة حياة أكثر من 800 ألف أسرة، من خلال حلول مبتكرة واستباقية تسعى إلى بناء بيئة آمنة ومستقرة للأسرة السعودية، وتقديم خدمات متكاملة في مجالات الحماية، والتمكين، والدعم النفسي والاجتماعي.