أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة م.فيصل بن سيف الدين السمنودي أن جمعية المودة وضمن جهودها التنموية المستدامة في تنمية القيم الأسرية قدمت خدماتها لـ 10920 شاب وفتاة عبر مباردة تعزيز مهارات جودة الحياة الأسرية منذ بداية العام 2019 م. حيث تم تدربيهم على عدة برامج تدريبية بدأ بالاستعداد الزواجي و اختيار شريك الحياة بالإضافة إلى استراتيجيات التخطيط والادخار الأسري وإدارة الغضب الأسري والتوازن بين العمل والأسرة واكتشاف المواهب داخل الاسرة. وفي محور الانفصال الناجح فقد تم التدريب على برنامج الطلاق الناجح.وفي جانب التربية ورعاية الأبناء فقد تم تدريبهم ضمن عدة برامج بدأ بالتربية الوالدية والأم القائدة إضافة إلى برنامج وارف لتعزيز القيم الأسرية والذي صمم خصيصًا لتحقيق بيئة صحيحة تسهم في تعديل السلوك لدى الأبناء؛ حيث يهدف لنشر أفضل الممارسات الصحيحة والسليمة والعلمية للتعامل مع الأسر من قبل الأبناء وتحقيق أعلى نسبة من التوافق بين الأسر وأبنائهم . مما يسهم في بناء أسرة مستقرة وقادرة على مواجهة التحديات والمتغيرات المجتمعية . حيث قدمت المودة برامجها التدريبية في 23 حي سكني بمحافظة جدة. وعبر الشراكة مع وزارة التعليم التدريبية تم التدريب في 72 مدرسة و عبر 6 جامعات.
وأكد السمنودي أن الجمعية تسعى لتقديم خدماتها والوصول لمختلف شرائح المجتمع بما فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة حيث تم تدريب وتمكين 89 مستفيدا من فئة الصم عبر عدة برامج تدريبية متنوعة. كما تشرفت المودة وبالشراكة مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بتدريب 659 من أفراد القطاعات العسكرية بمنطقة مكة المكرمة منذ بداية العام 2019 عبر عدة برامج تدريبية متنوعة تشمل الاستعداد الزواجي و العلاقات الاسرية و إدارة وتخطيط الاسرة وتربية ورعاية الأبناء.
حيث أوضح السمنودي أن الجمعية وعبر عدة شراكات شملت عدد من القطاعات العسكرية بداية بالقوات البحرية الملكية السعودية و الحرس الملكي و الأمن العام والقوات البرية الملكية السعودية والقوات الجوية الملكية السعودية . تقدم برامجها التدريبية للأفراد واسرهم في هذه القطاعات العسكرية وذلك عبر عدة مبادرات لتعزيز جودة الحياة الأسرية.
وأضاف السمنودي أن ما تقدمه الجمعية للقطاعات العسكرية يأتي استجابة من الجمعية لخطط الدولة وتنفيذ رؤية 2030 حيث تهدف هذه البرنامج إلى تمكين المستفيدين في هذه القطاعات واسرهم وضمان تحقيق سعادتهم واستقرار حياتهم الاسرية وفي وحداتهم العسكرية.