وقعت جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة والهيئة العامة للأوقاف اتفاقية لدعم وتمكين 1551 سيدة من الأرامل الأشد حاجة ونقلهم من الاحتياج الى الإنتاج عبر 20 برنامج مهاري حرفي من خلال أكاديمية الحياة لتمكين المرأة.

وأشار المدير العام لجمعية المودة الأستاذ محمد آل رضي ان الجمعية قد وقعت اتفاقية مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في شهر سبتمبر المنصرم لتمكين 1551 من الأرامل والمطلقات المعيلات من خلال تأهيل السيدات المستفيدات من الضمان الاجتماعي ، وقدمت الهيئة العامة للأوقاف الدعم المالي لهذه الاتفاقية والتي تم توقيعها برعاية كريمة من صاحب السمو الأمير سعود بن جلوي مستشار امير منطقة مكة المكرمة ومحافظ جدة، ومثَل الهيئة العامة للأوقاف سعادة نائب محافظ الهيئة العامة للأوقاف للمصارف والبرامج التنموية الأستاذ عبد الرحمن عقيل، كما مثَل الجمعية سعادة الأستاذ محمد آل رضي مدير عام الجمعية.

وأوضح آل رضي ان الاتفاقية تهدف الى تحويل مستفيدات الضمان الاجتماعي بمنطقة مكة المكرمة من الاحتياج الى الإنتاج وذلك لتمكين المرأة المعيلة لأسرتها من رعايتهم اجتماعياً واقتصادياً من خلال بناء قدرات المستفيدات من المشروع حرفياً ومهنياً عبر دورات تفاعلية وارشاد متخصص.

كما أضاف آل رضي ان الاتفاقية تهدف الى تدريب وتأهيل مستفيدات الضمان الاجتماعي حرفياً ومهنياً من خلال أكاديمية الحياة لتمكين المرأة التابعة للجمعية وذلك لبناء قدراتهم لتوفير مصدر دخل لهم ولأسرهم لتستطيع ان تقوم برعاية أسرنها اجتماعياً واقتصادياً. وأضاف آل رضي ان الاتفاقية تقدم العديد من الخدمات للسيدات الضمانيات عبر اختبارات تحديد الميول المهنية للمستفيدات وتقديم الدعم الرعوي للمستفيدات الأشد حاجة وتدريب المستفيدات حرفياً ومهنياً، كما سيتم تقديم الدعم الإرشادي الحرفي والمهني وتوفير 150 فرصة وظيفية للمستفيدات وفقاً لميول المستفيدات المهنية. كما سيتم تقديم فرص للمستفيدات لتمويل 110 مشروع متناهي الصغر عبر توفير قروض حسنة لتحويلهم من الاحتياج الى الإنتاج

وقدم أل رضي جزيل شكره وامتنانه للقائمين على الهيئة العامة للأوقاف لدعمهم مشروع تمكين 1551 من الارامل والمطلقات المعيلات لنقلهم من الاحتياج الى الإنتاج ودورهم الفاعل في اسهاماتهم التنموية