كيف أتقبل زوجي ؟؟
الإستشارة
مشكلتي الاختلاف الكبير بيني وبين زوجي انا تربيت بين بنات مافي أولاد في بيئة هادئة الكل يتعامل مع بعض باحترام وحب وحنان جو الاسرة كله عاطفي وكل الدلع من الأب وكلمتي مسموعه
وزوجي تربي بين أولاد في بيئة فيها نوع من الخشونه بحكم انهم اولاد ممكن مايتعاملون مع بعض باحترام وعاطفه وايضا طبيعة عمله فيها قساوة عسكري.
مشكلتي لم اتقبل ولم استطع تحمل أسلوبه معي بصوت عالي ومعامله خشنه وانا اراها قسوة لكن هو لايراها قسوة هو بحكم تربيته مع الأولاد يشعر ان الوضع طبيعي،
واصبحت لااتحمله أبدا كلامه وصوته العالي بأسلوب الأمر وانتقاده على كل فعل أقوم به وكثرت الأوامر بما هو يريد وتجاهل لرأي ويرى هدوئي عدم تحمل مسؤلية واهمال واني لاأحسن التصرف في أي شي هذا كله يسبب لي ضيق ونكد من اي موقف يحصل وماعاد اقدر أتحمل أعيش معاه لأن كل يومي يمر بهذه المواقف ولاتوجد أي كلمة حلوه او جو أسري عاطفي وهذا يسبب لي أزمة لأني عشت في جو عاطفي وافتقادي لهذا الجو سبب لي عدم تقبل حياتي معاه هل فيه حل؟

الإجابة

نشكر ونثمن ثقتك في برنامج الإرشاد الإلكتروني بجمعية المودة .من حب الله لك انار بصيرتك للإختلافات بينكما كما ذكرتي كل هذة الفروقات والإختلافات بمجرد فهم اسبابها و ادراك نواحيها هي اول خطوات الحل.. تستطيعين بخبرتك العاطفية احتواء هذا الزوج وتطويقه بالعاطفة في مواقف متفرقة بطريقة متوازنة .. بفن متى يجب ان تظهر هذه العاطفة ومتى لا تظهر. فان الوصول لتوافق زواجي عالي يحتاج من كلا الزوجين الى جهد ووقت مبذول لإنجاح العلاقة الزوجية و الوصول الى مستوى يرضي و يطمح له الطرفان وكما هو ظاهر انكم حديثي عهد بالزواج تحتاجي لحضور دورات تثقيفية في الحياة الزوجية السبب في جفاء زوجك وافتقارة للحس العاطفي ليس بسبب طبيعة عملة او تربيته فقط ولكن كل ما ذكرتيه هي مجموعة عوامل أثرت في سلوكه وتساعدك كثيرا في تقبله . ، زوجك ذو نمط شخصية عملية يرى بان حبك له يكمن في اداء مهام معينة بطريقة عملية لا العاطفية التي لا يفهمها ذلك الزوج. من الجانب الآخر ,, عيشك في جو من الحب والعاطفة في بيت أهلك اظفى على روحك شي من الرقة والحساسية قد تفهم للطرف الآخر بإهمال ولا مبالاة وعدم تقبلك للإختلاف بينكما ، فيجب اكتسابك بعض صفات الشخصية العملية لعمل شيء من التوازن و التقليل من الحساسية تجاة الزوج خصوصا هو ايضا ثقي بأنه يحاول تقبل الإختلاف الطباع والتربية بينكما وهي من جوانب التكامل لتعويض الزوج عن العاطفة المفقودة في حياته فالحل يا سيدتي هو التالي : تحديد وقت هادئ ومناسب للحوار الصريح والواضح لما يضايقك ( صوتك العالي يخيفني – معاملاتك في اوقات السكن بيننا جميلة ليتها تبقى ) اعتماد مبدأ الصراحة والمكاشفة والشفافية وكل المعاني والأساليب والطرائق التي تؤدي إلى الوضوح بين الزوجين في أثناء التفاهم بينهما اذا امرك بشئ وهو غاضب او بأسلوب منفر اظهري سعادتك بخدمته و بادرية بإبتسامة لطيفة تشعره بتقبلك له كما هو ( من عيوني الإثنين ، ،،،) التجديد والتغيير للحياة الزوجية، ودفع رتابتها. معرفة ميوله للتحدث بإهتماماته ، تكوين جو من التغيير الإيجابي المشرق . مشاركتة بالتطبيقات والأخبار و البرامج التي تهـمه إن يســـمح ذلك . التركيز على ايجابيات زوجك واتقان فن المديح ،تجنب مدمرات العلاقة الزوجية وهي كثيرة اذكر منها الإنتقاد و الروتين و النظرة السلبية للحياة و نقد الذات والزوج ،معرفة نمط شخصية الزوج والقراءة في الفروقات بين تفكير المرأة والرجل. تخصيص اوقات للترفية المنزلي او خارجه لممارسة لعبة او نشاط ،خلق اهتمامات مشتركة بينكما حضور دورة التناغم الاسري  و الدورات التي تخص الحياة الزوجية و التي تقدمها جمعية المودة في مقرها . . ومن الأمور المهمة بين الزوجين التي يجب أن يضعاها في الاعتبار: أن يتقبل كل طرف شريك حياته كما هو . عدم انتقاد الطرف الآخر باستمرار. عدم البحث عن نقاط الضعف والتعيير بالأخطاء . لابد من التفريق بين الذات والسلوك أي بين الفعل والفاعل ،التغاضي عن أخطاء الزوج والتركيز على الإيجابيات دون السلبيات. كثرة المديح والثناء بين الزوجين سيدتي,, الحياة الزوجية تمر بفترات تحدث بها الكثير من الأمور يطول شرحها قد تحتاجين إلى إستشارات هاتفية أو المقابلة المتوفرة بجمعية المودة و القائمة على مبدأ السرية التامة وذلك عن طريق الإتصال برقم الإستشارات الهاتفية :920001421 الإرشاد بالمقابلة :920001426 او الاطلاع على دورات وبرامج الجمعية من خلال الرابط almawaddah.org.sa/activities:// http . متمنين لك حياة سعيدة ومستقرة  .