حياك الله أخي الكريم .. أشكر لك ثقتك وتواصلك بجمعية المودة ، وأبارك لك بلوغك شهر رمضام الكريم. وبالنسبة لاستفسارك حول العادة السرية فهو يتكون من شقين : الأول : ما يترتب على العادة السرية من أثر سلبي من الناحية الصحية مثل احتقان البروستاتا وسرعة القذف وغيرها ولاسيما إذا أفرط الشخص في استخدامها ، ومن الناحية النفسية فهي تجعل صاحبها ينظر لذاته نظرة دونية بالإضافة إلى احتمالية الإصابة بالاكتئاب. الشق الثاني : وهو الجانب الديني ، وما يترتب عليه من إفساد لعبادة الصيام عند استخدام العادة السرية نهار رمضان ، وأحمد الله أن صرف عنك هذا الفعل وأبقى لك صيامك ، ولا شك أن باب التوبة والاستغفار مفتوح ( وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ) والتوبة تجُبُّ ما قبلها ، واحتراما منا للتخصص الشرعي فإني أُحيلك للمواقع المتخصصة في الإفتاء الشرعي وهواتفها ، حتى يبينوا لك الحكم الشرعي ، فجمعية المودة متخصصة في التنمية الأسرية . وأنصحك أخي الكريم للابتعاد عن العادة السرية : 1- الاجتهاد في ملئ وقتك بالأعمال الهادفة بحيث لا يتبقى لديك وقت فراغ وأنت وحيداً . 2- ممارسة الرياضة بأشكالها . 3- الابتعاد عن المثيرات من مشاهدة النساء والأفلام والصور وغيرها . 4- الصيام وتقليل الطعام . 5- دعاء الله عز وجل بأن يخلصك من هذه العادة وأن يبدلك بالزوجة الصالحة . كما يمكنك الاستفادة من خدمات جمعية المودة عبر الدورات التدريبية المجانية التي تقدمها ، وكذلك الاستشارة الهاتفية 920001421، أو عبر المقابلة الإرشادية بجمعية المودة . نسأل الله لك التوفيق والسداد .