خصوصيات زوجي
الإستشارة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا مشكلتي مع زوجي أريده أن يخبرني بكل صغيرة وكبيرة أحب أن أفتش جواله واشوف محادثاته مع اصحابه لأني احس انهم يتحكمون فيه وفي قراراته ولا أريده معهم لذلك أريد منه يكلمني كل لحظة ويراسلني..
كيف اغير طبعي في حب التفتيش ؟
وكيف أجعله مهتما فيّ ويسال عني ويكلمني؟
الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله بركاته اسعد الله أوقاتك اختنا الكريمة بالخير والمسرات بداية اشكر لك تواصلك مع قسم الاستشارات الالكترونية بجمعية المودة سائلين العلي القدير أن يلهمنا الصواب في الجواب ومن ثم فإنه من بوادر حرصك على نجاح علاقتكم الزوجية والوصول بها إلى بر الأمان ، تواصلك مع الجهات المختصة في التوجيه والإرشاد الأسري ، وهذه مبادرة منك لها قيمتها وقدرها وتشكرين عليها ، بخصوص ما ورد في رسالتك : فبدايةً أقول لك : كان الله في عونك ؛ لأن الشك والريبة وسوء الظن إذا دخلوا على أسرةٍ مستقرة دمروها تدميراً ومزقوها تمزيقاً ، وكان وبال هذه الظنون على صاحبها أكثر وأشد من وبالها على غيره ، وهذا هو ما يحدث معك الآن ، ولو استمر هذا الشك وواصلت عملية التفتيش هذه ربما يؤثر ذلك على العلاقة الزوجية وتفكيرك وصحتك بشكل عام ،ولمساعدتك في التخلص من هذه العادة المدمرة للأسرة لذا أنصحك بالآتي: 1- الاستعانة بالله والدعاء لتخلص من هذه العادة . 2- الاجتهاد علي قدر استطاعتك في مقاومة الرغبة ولو حتى الإقلال منها واعتقد انك ستتعبين نفسياً من المقاومة ولكن ربما تنتصرين على هذه الرغبة بدون أي تدخل خارجي وبعد ذلك يكون التوقف التام عن تفتيش جوال زوجك ومن خلال طرحك للاستشارة فان لديك إرادة قوية فالإرادة والعزيمة التي لا تلين هي مصدر القوة داخل الإنسان . 3- استغلال وقت الفراغ بتنمية مهارات التواصل وإشغال التفكير في إنشاء أسرة مستقرة وسعيدة . إما بخصوص كيف تجعلينه مهتما بك ويسال عنك ويكلمك عليك بالاتي :- 1- إظهار الاحترام : يعتبر تبادل الاحترام بين الأزواج من أفضل الطرق لخلق حياة سعيدة طويلة الأمد، حيث إنّ الاحترام يعزّز الحب والدفء والقبول بين الشريكين، كما أنّ عدم احترام الزوجة لزوجها يعبر عن عدم تقبّلها لشريكها ، لذلك يجب احترام آراء الزوج المختلفة وخاصةً في النقاشات الحادة . 2- إظهار التقدير اتجاه الزوج : يعتبر تعبير الزوجة عن تقديرها للزوج يومياً من العادات القوية التي تبني علاقة سعيدة، بحيث تقوم الزوجة بالتعبير عن حبها واهتمامها من خلال استخدام لغة الحب المفضّلة لزوجها، كأن تقدّم رسائل حب قصيرة قبل الذهاب للعمل، أو بعض الزهور، أو القيام ببعض العادات الزوجية الأخرى التي تعزّز تقدير الزوج، وتعلقّه بزوجته . 3- ترك مساحة للاشتياق : يمكن للزوجة زيادة اشتياق وتعلق زوجها بها من خلال منحه القليل من الوقت لوحده، كأن تذهب في رحلة مع العائلة، أو الأصدقاء خارج المدينة، ممّا يؤدي إلى خلق مشاعر إيجابية بين الزوجين، بالإضافة إلى وجود نوع من الاشتياق، والحنين، والمحبة . 4- تحضير أطعمة لذيذة : يفضّل الزوج تناول الأطعمة المحضّرة من قبل الزوجة في المنزل وخاصةً الأطعمة اللذيذة المفضلة للزوج، كأن تعدّ بعض الحلوى، أو أن تحضّر عشاءً رومانسياً . 5- تقديم الهدايا : جميل أن يتلقّى الزوج هدايا مميزة من زوجته من دون مناسبة معينة، بحيث تكون هذه الهدايا مفاجئة وغير متوقعة، قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " تهادوا تحابوا". 6- زيادة الروابط : يفضل اتصال الزوجين عاطفياً وعقلياً؛ لزيادة الروابط، والتفاهم، والتعلّق بينهما، بحيث يمكن للزوجة توفير وقت لقضائه مع الزوج، والتحدث معه، ممّا يؤدي إلى أن يتعرف كلّ منهما على خبايا شخصية الآخر، كما وينصح بالقيام بهذا بشكل منتظم من أجل زيادة فرص الجذب بين الزوجين . كما نفيدك بأن ( جمعية المودة للتنمية الأسرية ) توفر إستشارات بالمقابلة ، وكذلك إستشارات هاتفية ، وذلك على أيدي مستشارين أسريين مختصين ، ذوي خبرة ، ومهنية ، وكفاءة عالية ، وهي قائمة على مبدأ السرية التامة ، وذلك عن طريق الإتصال على الهاتف رقم : ( 920001421 ) أو الإستشارة بالمقابلة على الهاتف رقم : ( 920001426 ) وكذلك تعقد الجمعية دورات وبرامج تهتم بالأسرة والعلاقة بين أفرادها للجنسين ، وللإستفادة منها والتسجيل بها من خلال الرابط https://almawaddah.org.sa/activities/ وختاماً نكرر شكرنا لك على ثقتك في جمعية المودة للتنمية الأسرية ، وتواصلك مع الإستشارات الإليكترونية ، ويهمنا رأيك من خلال تقييم الإستشارة المقدمة لك ومدى رضاك عنها . من خلال الرابط التالي https://almawaddah.org.sa/pages/15