تكسير زوجي لاغراضي الشخصية
الإستشارة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتي زوجي عند الغضب يكسر اي شي حوله وقد كسر جوالي وهو غالي الثمن ويكون السبب تافه جدا بعدين يندم .ماافعل معه؟
الإجابة

الإجابة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، الأخت الفاضلة/ نشكرك ونثمن لك تواصلك مع برنامج الإرشاد الالكتروني بجمعية المودة للتنمية الاسرية، وندعو الله لك بالتوفيق والسداد، كما نسأله تعالى الصدق والاخلاص في القول والعمل. بعد الإطلاع على إستشارتك وجدنا أنك متزوجة وتحبين زوجك وهو يحبك أيضاً، وتُعانين من عصبية زوجك وتكسيره لأغراضك عندما يعصب، وترغبين التوجيه حول ذلك وكيفية التعامل معه. أختي الكريمة تواصلك معنا وطلبك للإستشارة والتوجيه يدل على حكمتك ورجاحة عقلك وحبك لزوجك وأسرتك وحرصك على حياتك الزوجية، وفقك الله وسددك. نُسدي إليك بعض النصائح والتوجيهات: ١- الجلوس مع زوجك في خصوصية تامة، ومواجهته ومصارحته بما يضايقك في جميع الأمور وخاصة عصبيته، وعليك أن توضحي له حبك وحرصك عليه،وكذلك وضحي له بأن العصبية الزائدة في الإنسان تُنفّر من حوله، وحبذا لو يكون ذلك بإسلوب راقي وفي جو هادئ بدون رفع الصوت بينكما. ولعلكما تتفقان وتتعاهدان على الحب والإخلاص والتعاون والتفاهم فيما بينكما. ومن الضروري أن تشغلا أنفسكما بما يعود عليكما وعلى أسرتكما بالفائدة، كممارسة الهوايات المحببة وأعمال المنزل والتعاون في التربية...الخ. ٢- حاولي قدر المستطاع أن تبتعدي عن النقد والنقاش الحاد مع زوجك وكوني دائماً متعاونة متسامحة مُتغابية قدر المستطاع. ٣- إبتعدي عن عناد زوجك وخاصة عندما تجدينه في حالة غضب، ولا تذكرينه بأخطائه السابقة في الحديث معه.. ٤- عليك التقرب من زوجك أكثر وإظهار حبك له والخروج معه إلى مطعم والتسوق معه ومشاركته فيما يحب...الخ. ٥- العلاقات الإجتماعية رائعة، فحبذا لو تشجعي زوجك على حضور المناسبات التي لدى الأقرباء والزيارات العائلية، فهذه الأمور تجعله يلاحظ من حوله وكيف يتعاملون في المواقف ويستفيد من الرجال الذين لهم خبره في الحياة الزوجية. ٦- حاولي أن يكون لكما مع بعضكما أنتِ وزوجك وقت ثابت خلال اليوم، تستفردا فيه ببعضكما في جو رومانسي وخاصة العلاقة الحميمية بينكما، فيجب عليك أن تُهيئي الجو لذلك وتكوني في كامل أناقتك، فالزوجة الذكية هي من تعرف كيف تكسب قلب زوجها وحنانه وعطفه وحبه. ٧- حبذا لو تتأملين في ظروف زوجك وضغوطاته اليومية، فربما تجدين أن هناك أمور تضايقه إما مالية أو في عمله...الخ، فعليك الوقوف معه ومساندته، فلعل هذه الفترة يجتازها زوجك بأمان بفضل الله ومن ثم دعمك له. ٨- شجعي زوجك على أداء الصلاة، فالصلاة في وقتها وذكر الله تهدّي النفس، ومشاغل الحياة والتمسك بالدنيا يجعل الانسان دائماً في قلق وتوتر. ٩- حاولا أن تُسافرا بين الحين والآخر وأخرجا من الروتين اليومي لتقضيا أوقات رائعة مع بعضكما. ١٠- إذا وجدتي أن زوجك تحسن حاله وبدأ يهدأ فهذا جيد، وإذا لم يتحسن فعليك إخبار أحد أقربائه من الدرجة الأولى (كوالده أو والدته) بالأمر وتوضحي لهما موقفك وامتعاضك، وتوضحي لهما رغبتك في تدخلهما وتحدثهما مع زوجك...الخ. ١١- وضع زوجك الحالي سوف يتحسن بإذن الله مع الإنجاب ومسؤولية الأبناء والتخطيط لأمور الأسرة، فالصبر مفتاح الفرج. هذا وندعو الله جل جلاله أن يصلح حال زوجك ويسخره لك ويجعل السعادة تملأ بيتكما ويجمع بينكما في خير ويرزقكما الذرية الصالحة. ونفيدك أختي الكريمة بأن ( جمعية مودة للتنمية الأسرية) توفر إستشارات بالمقابلة، وكذلك إستشارات هاتفية، وذلك على أيدي مستشارين أسريين متخصصين ذوي خبرة ومهنية وكفاءة عالية، وهي قائمة على مبدأ السرية التامة، وذلك عن طريق الاتصال على الهاتف رقم: ( ٩٢٠٠٠١٤٢١) أو الإستشارة بالمقابلة على الهاتف رقم : ( ٩٢٠٠٠١٤٢٦)، وكذلك تعقد جمعية مودة دورات وبرامج تهتم بالأسر وبالعلاقات بين الأزواج والأبناء للجنسين، وللإستفادة منها والتسجيل بها من خلال الرابط //:almawaddah.org.sa/activities وختاماً: نكرر شكرنا لك على ثقتك في جمعية المودة للتنمية الأسرية، وتواصلك مع الإستشارات الالكترونية، ويهمنا رأيك من خلال تقييم الإستشارة المقدمة لك ومدى رضاك عنها، من خلال الرابط التالي https://goo.gl/forms/erzCjklklaavpZ