أختي تصرخ دون تعب
الإستشارة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي تبلغ من العمر 20 سنة وهي سمينة وتخيفيني وتتنمر عليا دائما وعندما تغضب تغلق الباب وتشتم وتدعي وتقول أن الكل يتأمر عليها ويكرهها وهذه نوبات الغضب منذ كانت طفلة ما الحل معها رجاء افيدوني ؟
الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، نشكرك أختي الكريمة ونثمن لك ثقتك وتواصلك مع برنامج الإرشاد الإلكتروني بجمعية المودة للتنمية الأسرية بجدة، ونشكر لك حرصك على أختك واهتمامك بها ومحاولة تقديم المساعدة لها عن طريق الاستشارات؛ فندعو الله لك بالتوفيق والسداد، كما نسأله تعالى الصدق والاخلاص في القول والعمل. أختي من واقع ما ذكرتي: عزيزتي لقد ذكرتي إن أختك تعاني من زيادة الوزن وقد يكون هذا أحد أسباب المعاناة، التي تجعلها لا تتقبل نفسها، وقد يرافق ذلك ما تتعرض له من أقوال ساخرة أو غيرها من محيطها، وبلا شك يعتبر ذلك له أثر على نفس الشخص بالذات إذا لم يعرف كيف يتعامل معه؛ لذا فالتعامل يكون مع الحالة كالتالي: أولاً: 1 - عليكم أن تقبلوا أختك كما هي تقبلاً غير مشروط، وعدم الحديث معها عن حالتها بكثرة أو السخرية منها. 2 – عدم الحديث معها بأنها سريعة الغضب لأنها هذا يرسخ الفكرة لديها ويثبتها. 3 – محاولة معرفة ما يثيرها سواء من الكلمات أو التصرفات والابتعاد عنها حتى لا تثار بشكل دائم. 4 – اغتنام الفرص التي تتصرف فيها أختك تصرفاً حسناً وتبتعد فيه عن الغضب والثناء عليها وعلى تصرفها في تلك اللحظات. 5 – البحث عن الإيجابيات لديها والأشياء التي تتميز بها في أي جانب وإظهارها والثناء عليها بل حتى تكريمها عليها من الجميع. 6 - محاولة تصحيح بعض المفاهيم المغلوطة لديها من عدم حبكم لها أو أن بعضكم يكرهها، وذلك بالقول والعمل. 7 – محاولة إقناع أختك بالمشاركة في بعض الأنشطة التي من شأنها تحسين اللياقة والجسم بدون أن يكون ذلك بصورة مباشرة بل دعوة للمشاركة في نشاط فقط. 8 – عدم مجادلتها ومحاورتها أثناء الغضب، أو محاولة إقناعها بأي فكرة. ثانياً: 1 – مساعدة أختك على أن يكون عندها هدف تسعى لتحقيقه، تقضي فيه وقتها، وتحقق فيه ذاتها، فالانشغال بالأهداف وتحقيها له أثر على النفس وتقبل الذات. 2 – الجلوس معها وقت الصفاء لبيات لها بعض الأخطاء وأضرار العصبية عليها وعلى صحتها ومن حولها. 3 – مساعدتها على ترتيب أوقات للاسترخاء والاستجمام، ومشاركتها في ذلك. ونفيدكم بأن ( جمعية مودة للتنمية الأسرية ) توفر استشارات بالمقابلة، وكذلك استشارات هاتفية، وذلك على أيدي مستشارين أسريين متخصصين ذوي خبرة ومهنية وكفاءة عالية، وهي قائمة على مبدأ السرية التامة، وذلك عن طريق الاتصال على الهاتف رقم: ( ٩٢٠٠٠١٤٢١) أو الاستشارة بالمقابلة على الهاتف رقم : (٩٢٠٠٠١٤٢٦)، وكذلك تعقد جمعية مودة دورات وبرامج تهتم بالأسر وبالعلاقات بين الأزواج والأبناء للجنسين، وللاستفادة منها والتسجيل بها من خلال الرابط //:almawaddah.org.sa/activities وختاماً: نكرر شكرنا لك على ثقتك في جمعية المودة للتنمية الأسرية، وتواصلك مع الاستشارات الالكترونية. المستشار : أ. عبدالعزيز حسن الغانمي