زوجية
الإستشارة
السلام عليكم انا زوجة اعاني من بدايه زواجي١٢ عام بتجاهل زوجي المستمر كوني زوجة لي احتياجاتي العاطفية والجنسية والاستمرار ف الهروب من المنزل وعند ادنى مشكلة يزيد من البعد ولا يوجد اي اهتمام نهائياً حاولت بكل الطرق دون جدوى والان وصلت لدرجة اني لا احتمل نفسياً هذا الحال لدي ابنان صغيران ف المرحلة الابتدائيه
الإجابة
الأخت الفاضلة : نسألُ الله عز وجل أن يبارك فيكِ، وأن يحفظكِ، وأن يقدِّرَ لكِ الخير، وأن يرضيكِ به، ونشكرُ لكِ تواصلكِ مع برنامج الارشاد الالكتروني بجمعية المودة للتنمية الاسرية ، ونسألُ الله أن يفرِّج عنك همك وأن يُيسر أمرك . اولا : تحلي بالشجاعة والقوة واعلمي ان الله معك : قال تعال ( فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ } [آل عمران:159( كما اريد ان اهمس في اذنك بعدة امور 1- حاولي ان تجلسي مع نفسك جلسة مصارحة واكتبي إيجابياتك وسلبياتك حتي تتمكني من معرفة مكان الخلل الذي ادي الى اهمال زوجك عنك والى برود الجوانب العاطفية قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِم﴾ الرعد/11. 2- عليك بإيجاد الرغبة الصادقة في التغيير الى الافضل في جميع جوانب حياتك الجسدية والدينية والصحية و حاولى ان تدركى انه ليس المهم ما يحدث لك الان ولكن المهم كيف تتعاملين مع ما يحدث لك 3- يجب ان تدركي ان العزيمة سر النجاح, كل هذا يدفعك الى تقدير ذاتك بشكل افضل والى استعادة ثقتك بنفسك فارجل ينجذب الى الزوجة الواثقة من نفسها رايعا : الاستعانة بالله تعالى قوم بالدعاء في السجود وفي ثلث الليل الأخير حيث يستجاب الدعاء.... تعبد لله بالدعاء: {وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} (غافر60 ). خامسا : حاولى ان توجدي اهتمامات مشتركة بينكم سادسا : كوني أنتئ المبادرة , أوصلي له الحب بالعمل وبالتصرف وبالنظر، بعيداً عن المحاسبة صدقيني سوف يعود لكي بكل تقدير وحب واحترام . قال تعالى : وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35) سورة فصلت . بل جعل الإسلام درجة حسن الخلق وطيب التعامل مع الناس مساوية لدرجة الصائم الذي لا يفتر والقائم الذي لا يفتر , عَنْ عَائِشَةَ ، رصي اللَّهُ عنها ، قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ :إ ِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ. أخرجه أحمد 6/64 و\"أبو داود\" 4798 , الألباني : صحيح الترغيب والترهيب 3/5. . سابعا : فعلى الحوار الهادي بينكم ووضح له التصرفات السيئة التي تضايقك . ثامنا : كذلك عليك أيتها الاخت الفاضلة أن تهتمي أكثر بالتجمل، وأن تكوني علي ما يحب ويشتهي من المنظر الطيب والرائحة الطيبة بقدر الاستطاعة، وقد لا تلمسي أثرًا قريبًا منه، ولكن على المدى البعيد ستجدي أثر ذلك واضحا ، فمهما بعد الرجل أو ابتعد فحتما سيحن إلي زوجته ، فإذا وجد المنظر الذي يريده والذي تقر به عينه ووجد الرائحة التي تجذبه إلى زوجته فسيتغير الحال كثيرا. واللهَ نسأل أن يوفقك لما يحب ويرضى، وفي حاله لم تشعري بتحسن يمكنك التواصل مع الهاتف الاستشاري بالجمعية للاستفادة من خدماته بسرية وخصوصية تامة على الرقم 920001421