أهلاً وسهلاً أختي الفاضلة ممتنين لثقتك وتواصلك معنا، استشارتك محل اهتمامنا وبعون الله سنسعى جاهدين لمساعدتك. قد يكون التوتر والقلق ردة فعل طبيعية ومؤقتة لأسباب عديدة قد يمر بها الإنسان مثل التعرض لضغوطات أو لوعكة صحية أو لأي ظروف معينة، ولكن متى نكون بحاجة إلى تشخيص من الأخصائيين والأطباء النفسيين عندما تكون الأعراض شديدة ومستمرة ويكون السبب في الغالب مجهول، فمهم جداً في البداية أن تضعي أمامك عدة أسئلة وأن تجاوبي عليها .. أولا: ما هو السبب الرئيسي المحتمل لهذه المشاعر؟ ثانياً: منذ متى وأنا أشعر بها؟ وماهي الأعراض المصاحبة لها وما حدتها؟ ثالثاً: ماهي الأشياء التي باستطاعتي فعلها للتخفيف من هذه المشاعر؟ في البداية حاولي دائماً بأن تركزي على ما تريدين، وليس على ما لا تريدين مثل أن تركزي بأنك تريدين الشعور بالسعادة والرضا وتسعين إليها، بدل أن تركزي بأنك حزينة وتخافين حدوث الأسوء من ذلك، فالصورة التي ستضعينها في ذهنك وتكررينها عليه دائماً سيصدقها وستشعرين بها. وهنا أضع لك عدة نصائح ستساعدك بإذن الله لتخطي هذه المشكلة: 1- صارحي نفسك بما تمرين به من مشاعر وبأنها طبيعية ومؤقتة وبإذن الله ستنتهي. 2- لا تنجرفي ولا تصدقي أبداً الأفكار والوساوس التي من الممكن أن يهيئها لك القلق فهي غير حقيقية ولا تسمحي لها بأن تسيطر عليك. 3- احصلي على النوم الكافي ليلاً لتهدئة جسمك وللحصول على الراحة والاسترخاء فهذا يمنحك الصفاء الذهني نتيجةً لزيادة هرمونات السعادة. 4- تعلمي على تمارين الاسترخاء والتنفس واحرصي على ممارسة اليوجا والتأمل بالشكل الصحيح فهي تساعدك على تهدئة أفكارك والانفعالات الداخلية وتقلل الشعور بالقلق. 5- احرصي أيضاً على ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة فقط يومياً. 6- تحدثي مع نفسك عما تشعرين به وكوني متأكدة وواثقة بأنك قوية وقادرة على تخطي العقبات وكرري ذلك على نفسك دائماً. 7- فكري بشكل إيجابي فالقلق دائماً يدفعك لتخيل المستقبل بشكل سلبي لذلك ركزي على اللحظة التي تمرين بها وليس على ما سيحدث في المستقبل. 8- واجهي ما يسبب لك القلق والتوتر وابحثي عن الحل بدلاً من التهرب أو محاولة التجاهل فهذا يجعل مشاعرك تسيطر عليك وليس أنتي من يسيطر عليها. 9- تجنبي المشروبات المنبهة فهي محفزة للقلق وتركها يساهم بشكل كبير في التقليل من تلك المشاعر والشعور بالراحة. هذا وأسأل الله بأن يشرح صدرك وييسر أمرك وأن يرزقك من خيري الدنيا والآخرة. في حال رغبتك بحجز موعد للإرشاد بالمقابلة يرجى الاتصال على رقم (920001426) أو الاتصال على رقم (92001421) في حال رغبتك للاستشارات الهاتفية. نسعد بخدمتك ونؤكد دائماً بأن جميع استشاراتنا قائمة على الخصوصية والسرية التامة. كما يمكنك الاطلاع على جميع الدورات المقدمة من الجمعية مجاناً من خلال الضغط على الرابط التالي: (https://almawaddah.org.sa/activities). شكراً مرة أخرى لثقتك في جمعية المودة للتنمية الأسرية ونأمل منكِ تقييم الخدمة عبر الرابط التالي: (https://forms.gle/KDgTTLWWs1T8uvKP8).