صنفت ورشة متخصصة في شؤون الأسرة الأسر السعودية إلى أربعة أصناف، والمتغيرات المحيطة بالأسرة إلى 4 متغيرات.

وطالب مختصون بإعادة صياغة شاملة لمفاهيم التخاطب الأسرية التي سموها «مصطلحات التودد»، وذلك باستخدام 24 مصطلحا يرون أنها الأصلح لضمان استقرار وسعادة الأسر. ونظمت الجمعية أمس ورشة العمل بمشاركة 14 مبدعا ومختصا في شؤون الأسرة، وفي مجال الإعلام والتصميم، والإخراج الفني والدعائي.

وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية مودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المهندس فيصل السمنودي أن تنظيم الورشة يأتي استباقا لانطلاق حملة تحت عنوان الأسر الواعية المقررة في 15 مايو المقبل، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للأسر، ودعما لاستقرار الأسرة وتوعيتها عبر تصحيح المفاهيم الخاطئة لديها، مستفيدين مما توفره وسائل التواصل الاجتماعي من ميزة النشر بلا حدود وصولا إلى المستهدفين بمختلف فئاتهم الاجتماعية والعمرية وبمختلف أماكن وجودهم.

وأفاد مدير عام الجمعية محمد آل رضي بتناول الورشة 7 محاور، تضمنت عرضا تعريفيا بجمعية المودة، وعرضا عن الحملة وأهدافها، وتحديد المستفيدين، وتحديد المفاهيم الخاطئة، والنتائج المرجوة، وتصنيف المفاهيم وفقا للمتغيرات المحيطة بالأسرة، فيما اختتمت الورشة بمحوري المخرجات والقنوات، والنتائج والتوصيات.

وأفصح آل رضي بأن من أهم مخرجات الورشة تحديد المستفيدين من الحملة، حيث أجمع المشاركون على أن الزوج والزوجة ووالديهما هم المستفيدون من الحملة بصفة رئيسة، يليهم الأبناء بالدرجة الثانية، ثم إخوة وأخوات الزوج والزوجة، والعاملون لديهم من عمالة منزلية أو سائقين بالدرجة الثالثة، وأخيرا الأصدقاء المقربون، بالإضافة إلى أن من المخرجات أيضا أن برنامج التوعية يشمل 3 محاور، هي الأسرة والمفاهيم الخاطئة والحلول المقترحة، ومن ثم إطلاق حملة الوعي الأسري من أجل تحقيق الاستقرار الأسري.

أصناف الأسر

• الأسرة الجديدة
• الأسرة المستقرة
• الأسرة القابلة للتفكك
• الأسرة المنفصلة

المتغيرات

• المتغير الاجتماعي
• المتغيرالاقتصادي
• المتغير الصحي
• المتغير التعليمي